الصحوة الاسلامية من المراهقة الى الرشد
صفحة 1 من اصل 1
الصحوة الاسلامية من المراهقة الى الرشد
لعل هذا الكتاب يعد من أهم الأعمال الفكرية للشيخ العلامة يوسف القرضاوي ، فبالرغم من أن المؤلف يعتبر ركنًا ركينًا في الصحوة الإسلامية المعاصرة إلا أنه قدم في هذا الكتاب رؤية نقدية واعية للآفات التي تصيب الإسلاميين ويغفلون عنها وقد اختار لهذه الآفات كلمة جامعة هي (المراهقة) والتي يبين سماتها في نقاط ثمان هي :
1- القوة والنمو المتصاعد
2- الحيوية والنشاط الزائد
3- الأحلام الوردية ، والأماني العريضة والإغراق في الخيال
4- تأجج العاطفة وغلبة الحماس والانفعال
5- الاستعجال وقلة الصبر والاندفاع الثوري
6- الرغبة في إثبات الذات .
7- الاعجاب بالبطولات والمثاليات ، ومحاولة تقليدها .
8- المبالغة والتطرف في تقدير الأمور .
وبقلب الداعية ، وعقل العالم الفقيه يحدد القرضاوي ما أسماه الخطوط العشرة لترشيد الصحوة وهي :
1- من الشكل والمظهر إلى الحقيقة والجوهر .
2- من الكلام والجدل إلى العطاء والعمل
3- من العاطفية والفوغاتية إلى العقلانية والعلمية
4- من الفروع والذيول إلى الرؤس والأصول
5- من التعسير والتنفير إلى التيسير والتبشير
6- من الجمود والتقليد إلى الاجتهاد والتجديد
7- من التعصب والانغلاق إلى التسامح والانطلاق .
8- من الغلو والإنحلال إلى الوسطية والاعتدال .
9- من العنف والنقمة إلى الرفق والرحمة .
10- من الاختلاف والتشاحن إلى الائتلاف والتضامن
ونختار من هذه الباقة بعض ما قاله القرضاوي في باب :
من الجمود والتقليد إلى الاجتهاد والتجديد إذ يقول : لقد أصيب الفقه بالجمود والتقليد فغلبت العصبية المذهبية ، واشتهر بين طلبة العلم : أن باب الاجتهاد قد سُد منذ زمن بعيد وأصبح المقلدون ودعاة التقليد : هم المهيمنين على جُل مؤسسات التعليم الديني في البلاد الإسلامية ، وغدا دعاة الاجتهاد والتجديد الحقيقيون : ينظر إليهم بعين الريب والشك ويضيف القرضاوي : من عيوب دعاة التقليد : أنهم يحجرون على العقول أن تفكر ، وعلى المواهب أن تبدع ، ويفرضون على العلماء – وإن بلغوا من النبوغ ما بلغوا - : أن يفكروا برؤس غيرهم ، وبعبارة أخرى : برؤس الموتى من اثنى عشر قرنًا أو تزيد .
إنه كتاب يستحق القراءة والدراسة من كل مهتم بالصحوة الإسلامية ومن كل مؤمن بالمشروع الحضاري الإسلامي .
هيثم أبوزيد
1- القوة والنمو المتصاعد
2- الحيوية والنشاط الزائد
3- الأحلام الوردية ، والأماني العريضة والإغراق في الخيال
4- تأجج العاطفة وغلبة الحماس والانفعال
5- الاستعجال وقلة الصبر والاندفاع الثوري
6- الرغبة في إثبات الذات .
7- الاعجاب بالبطولات والمثاليات ، ومحاولة تقليدها .
8- المبالغة والتطرف في تقدير الأمور .
وبقلب الداعية ، وعقل العالم الفقيه يحدد القرضاوي ما أسماه الخطوط العشرة لترشيد الصحوة وهي :
1- من الشكل والمظهر إلى الحقيقة والجوهر .
2- من الكلام والجدل إلى العطاء والعمل
3- من العاطفية والفوغاتية إلى العقلانية والعلمية
4- من الفروع والذيول إلى الرؤس والأصول
5- من التعسير والتنفير إلى التيسير والتبشير
6- من الجمود والتقليد إلى الاجتهاد والتجديد
7- من التعصب والانغلاق إلى التسامح والانطلاق .
8- من الغلو والإنحلال إلى الوسطية والاعتدال .
9- من العنف والنقمة إلى الرفق والرحمة .
10- من الاختلاف والتشاحن إلى الائتلاف والتضامن
ونختار من هذه الباقة بعض ما قاله القرضاوي في باب :
من الجمود والتقليد إلى الاجتهاد والتجديد إذ يقول : لقد أصيب الفقه بالجمود والتقليد فغلبت العصبية المذهبية ، واشتهر بين طلبة العلم : أن باب الاجتهاد قد سُد منذ زمن بعيد وأصبح المقلدون ودعاة التقليد : هم المهيمنين على جُل مؤسسات التعليم الديني في البلاد الإسلامية ، وغدا دعاة الاجتهاد والتجديد الحقيقيون : ينظر إليهم بعين الريب والشك ويضيف القرضاوي : من عيوب دعاة التقليد : أنهم يحجرون على العقول أن تفكر ، وعلى المواهب أن تبدع ، ويفرضون على العلماء – وإن بلغوا من النبوغ ما بلغوا - : أن يفكروا برؤس غيرهم ، وبعبارة أخرى : برؤس الموتى من اثنى عشر قرنًا أو تزيد .
إنه كتاب يستحق القراءة والدراسة من كل مهتم بالصحوة الإسلامية ومن كل مؤمن بالمشروع الحضاري الإسلامي .
هيثم أبوزيد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى