منتديات السعادة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هيلارى كلينتون الرئيس القادم

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

هيلارى كلينتون الرئيس القادم Empty هيلارى كلينتون الرئيس القادم

مُساهمة من طرف saied2007 الثلاثاء ديسمبر 11, 2007 3:48 am

تقف هيلاري رودهام كلينتون في مقدمة سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2008 ، لكي تصبح أول إمرأة حاكمة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية. وتواجه هيلاري الآن تحديا لتعريف نفسها للناخبين، الذين يتذكرونها كسيدة أولى للولايات المتحدة في التسعينيات، وحاليا كسيناتور أمريكي عن ولاية نيويورك. والآن باتجاهها نحو الأضواء، تقوم هي وزوجها، الرئيس السابق بيل كلينتون، بحملة قوية لجمع الأموال والاستعداد للانتخابات الرئاسية القادمة. ويبدو أن جهودهما قد بدأت تؤتي ثمارها، حيث تحظى هيلاري بأعلى مستويات التأييد في الولايات المتحدة. وتظهر استطلاعات الرأي المتتالية قرب قدوم أول امرأة لرئاسة الولايات المتحدة في التاريخ.


النشأة
ولدت هيلاري ديان رودهام في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي في 26 أكتوبر عام 1947. وقضت طفولتها الكلاسيكية في الخمسينيات بين أسرة من الطبقة المتوسطة،من سكان الضواحي، في حين نشأت في بارك ريدج بنفس الولاية مع والدها هيو رودهام، ووالدتها دورثي رودهام، وأخويها الصغيران هيو وتوني. وتتذكر هيلاري تأثير والديها على كل من مسارها وقيمها الراسخة، حيث ترى أن أبيها، عامل النسيج، المؤيد للحزب الجمهوري، غرس فيها الشعور الوطني والمسؤولية تجاه الوطن. في حين عززت قصص طفولة والدتها الصعبة رغبتها في الدفاع عن قضايا الأطفال والأسرة. وقد شجعها الإثنان على متابعة أحلامها ومواصلة الطريق الذي تختاره.


في شبابها واصلت هيلاري دراستها الأكاديمية بجدية، وكانت طالبة متفوقة طوال الوقت. وأثناء ترعرعها كانت من فتيات الكشافة، تمارس الرياضات، كما كانت عضوا في جمعية الشرف القومية. وتتذكر هيلاري بإعزاز الوقت الذي قضته مع جماعة شباب الكنيسة. وباهتمام هيلاري الشديد والدائم بالسياسة، شاركت بنشاط خلال دراستها الثانوية في مجلس الطلبة، وفريق الحوار، وجمعية الشرف القومية، كما رشحت أيضا رئيسة لفصلها. وواصلت اهتمامها السياسي ومساهماتها أثناء دراستها بكلية وليزلي حيث شاركت بفاعلية شديدة في إدارة الكلية وتخرجت مع مرتبة الشرف. وفي كلمة ألقتها هيلاري أثناء حفل تخرجها في الكلية قالت "التحدي الآن هو ممارسة السياسة كفن تحويل ما يبدو مستحيلا إلى ممكنا".


ثم واصلت دراستها الجامعية باللاتحاق بكلية يال لدراسة القانون في العام 1969، حيث بدأت عملها لحماية حقوق الأطفال والعائلات والدفاع عن حقوق المرأة. وكطالبة في كلية الحقوق خدمت هيلاري في مجلس المراجعة والقانون الاجتماعي بالكلية، إضافة إلى العمل مع المحامية والمدافعة عن حقوق الأطفال ماريان رايت إيدلمان. وفي نفس الكلية إلتقت هيلاري بيل كلينتون الذي كان زميلا لها آنذاك ثم تزوجها قبل 32 عاما.


وبعد تخرجها عملت هيلاري كمحامية في صندوق الدفاع عن الأطفال، ثم عينت للعمل ضمن فريق تحقيق الاتهام التابع للجنة القضاء بمجلس النواب الأمريكي، وأصبحت واحدة من محاميتين عاملتين بالفريق. وفي ذلك الوقت شاركت هيلاري في قضية ووترغيت التي تورط فيها الرئيس نيكسون. وقد عرض عليها العديد من المناصب من قبل مؤسسات قانونية متنوعة ذات نفوذ كبير، لكنها قررت متابعة رفيقها الحبيب بيل كلينتون. إذ وجدت نفسها تترك حياتها في واشنطن وتتبع قلبها إلى أركانسس، حيث تزوجت بيل في العام 1975، وولدت ابنتهما تشيلسيا في العام 1980. وفي ذلك الوقت لعبت هيلاري أدوارها المتعددة كزوجة وأم، ومدافعة عن النساء والأطفال والعائلات، ومحامية. وأثناء الحملة الانتخابية في العام 1992 قالت هيلاري "حياتنا خليط من الأدوار المختلفة، ويبذل معظمنا قصارى جهده للوصول إلى التوازن السليم، وبالنسبة لي فإن التوازن هو العمل العائلي والخدمة".
هيلاري كلينتون.. الرئيس القادم؟

كما قادت لجنة نقابة المحامين الأمريكية للنساء العاملات، للمساعدة على ارتفاع أجور النساء ومساواتهن بالرجال، والوعي بالتحرش الجنسي. وقد وضعتها صحيفة ناشيونال لو جورنال مرتين ضمن المحامين المائة الأكثر نفوذا في الولايات المتحدة عامي 1988 و1991.

ظلت هيلاري سيدة أركانسس الأولى لمدة 12 عاما قبل أن تصل إلى البيت الأبيض في العام 1992، عندما انتخب بيل كلينتون رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية. وكسيدة أولى حظيت هيلاري باحترام كبير لإنجازاتها التعليمية والمهنية ومواصلتها العمل في مجال الشؤون العامة. وبعد وقت قصير عينها زوجها رئيسا لحملة إصلاح الرعاية الصحية القومية.


السيناتور الأمريكي
انتخب سكان ولاية نيويورك هيلاري لتكون عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي عام 2002. وواصلت جهودها لإصلاح شؤون الأسرة والطفل، كما شاركت في تطوير الأمن الداخلي لولاية نيويورك ومجتمعات أخرى وقضايا الأمن القومي الأخرى. وعملت مع زملائها لتوفير التمويل اللازم لإعادة بناء نيويورك بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، إلى جانب توفير المساعدات المادية والرعاية الصحية لكل من الضحايا، والأعمال، والعائلات، والعاملين الذين تأثروا بتلك الهجمات.


كما خدمت هيلاري أيضا في لجنة الصحة والتعليم والعمل والمعاشات، ولجنة البيئة والأعمال العامة، واللجنة الخاصة للتقدم في العمر. وكأول سيناتور على الإطلاق عن ولاية نيويورك يخدم في لجنة الخدمات العسكرية التابعة لمجلس الشيوخ، عملت هيلاري لضمان تجهيز الجيش الأمريكي واستعدادة للتعامل بفاعلية مع قضايا الأمن القومي. ومن خلال جهودها العديدة، أدركت هيلاري في البداية الصعوبات التي تواجه القوات الأمريكية المحاربة. وتعد الراعية الأصلية لتشريع توسيع المزايا الصحية لأعضاء الحرس القومي وجنود الاحتياط، كما مررت تشريعا لمتابعة الأوضاع الصحية للقوات الأمريكية. وفي العام 2004 بدأت هيلاري خدمتها كالسيناتور الوحيد العضو في المجموعة التغيير الاستشارية لقيادة القوات المشتركة حسب طلب وزارة الدفاع الأمريكية.


وفي ضوء تباينات التصويت في الانتخابات الرئاسية لعام 2004 اهتمت هيلاري إهتماما عميقا بحق الناخبين والإصلاح الانتخابي. وحاربت من أجل توفير المزيد من الرعاية الصحية، والتشجيع على توسيع مجال الأعمال، وحماية الحقوق الدستورية. كما ظلت واعية بحق المرأة في الاختيار، وبذلت جهودا محمودة لإبقاء عمليات الإجهاض آمنة وقانونية ونادرة. كما ساندت أيضا عملية خفض الضرائب المفروضة على الطبقة المتوسطة، وصوتت لصالح تخفيض الضرائب عن أرباح وحصص رأس المال، وخفض الضرائب عن الدراسة في الكليات. وفي نفس الوقت تواصل دفاعها المستميت في مجلس الشيوخ عن الأطفال والعائلات، حيث تعمل على دعم برنامج التأمين الصحي للأطفال، وضمان صرف عقاقير الأطفال بطريقة آمنة، ومساعدة المدارس على تحديد المخاطر البيئية. إضافة إلى ذلك مررت هيلاري تشريعا للمساعدة على توفير معلمين ومدراء على أعلى المستويات للمدارس الأمريكية.

وفي العام 2006 أعاد سكان نيويورك انتخاب هيلاري لمجلس الشيوخ بنسبة 67 بالمائة من الأصوات.


المرشحة الرئاسية
وبدخول هيلاري حاليا في سباق الانتخابات الرئاسية للعام 2008 تشعر ملايين النساء اللائي يدعون بالمساواة في جميع أنحاء البلاد بالحماسة الشديدة، ويتطلعن إلى مستقبل حركة الدعوة إلى المساواة المستمرة، ويبدو أنها فرصة جيدة لتحقيق حلم وصول سيدة إلى البيت الأبيض. وفي الواقع تظهر هيلاري تقدما واضحا في جميع الاستطلاعات المبكرة للترشيح الرئاسي المقبل. إلا أنه تاريخيا، لا تعني تلك النتائج الكثير، وبالتأكيد لا يمكن أن تتنبأ بالفوز. لكن الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة جي إف كي روبر بابليك أفيرز للاستطلاعات قد أظهر أن الأمريكيين يثقون في أنه إذا أصبح الرئيس إمرأة ستكون في نفس كفاءة الرجل أو أفضل منه فيما يخص السياسة الخارجية ( 78 بالمائة)، والأمن القومي (77 بالمائة)، والاقتصاد (88 بالمائة). إضافة إلى هذه النتائج المذهلة، أظهر استطلاع أول رئسية الذي أجراته صحيفة تايمز يونيون/ وكلية سينا أن 66 بالمائة من الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة مستعدة لاستقبال رئيس إمرأة، وأن 81 بالمائة سيصوتون لها.


وكما هو متوقع، فإن الحرب على العراق ستكون واحدة من الأمور الفاصلة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقد أظهر الناخبون عدم رضا غير عادي تجاه السياسة الخارجية الأمريكية الحالية، والحرب على العراق. ونفس الشيء بالنسبة لهيلاري التي تنتقد بشدة طريقة الإدارة في التعامل مع حرب العراق. لكنه رغم انتقادها لبوش بسبب الحرب، ترفض التراجع عن تصويتها لصالح الحرب في العام 2002. وقد تسبب هذا الأمر الذي يطلق عليه "غلطة" في ثورة فعلية بين صفوف الناخبين والصحافة مؤخرا، حيث يتسآل العديدون إذا ما كانت ستعتذر عن تصويتها لصالح الحرب، لكنها أظهرت بالفعل أنها لن تفعل. فهل هذا قرار الاستراتيجي، أم أنه تعبير عن المكابرة والعناد؟ هذا هو السؤال الذي يواصل الناخبون طرحه على أنفسهم عندما يضعون هيلاري والمرشحين الرئاسيين الأخرين تحت الاختبار الدقيق.
وعلى عكس منافسيها لم تضع هيلاري خطة لسحب القوات من العراق، إذ صرحت قائلة "أنا من مؤيدي إعادة نشر القوات الذي ينفذ على مراحل، وإعادتهم إلى الوطن في أسرع وقت ممكن، لكن على أساس استراتيجية شاملة تنظر إلى التحديات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية، كذلك، وبصراحة، بذل بعض الجهود لمساعدة العراقيين الذين يجب عليهم اتخاذ تلك التدابير إذا كان من الممكن فعل أي شيء لإنقاذ الموقف". وتتمسك هيلاري بوجهة نظر الديمقراطيين الخاصة بمحاربة الإرهاب، وتؤمن بأن حقوق الإنسان من الأمور المحورية بالنسبة للأهداف الأمريكية في الخارج.


ومن ضمن جهودها المبذولة لتعريف الشعب الأمريكي بوجهات نظرها السياسة، وسياساتها، وخططها للرئاسة، ألقت هيلاري عددا من الخطابات العامة حول السياسة الخارجية، وحقوق التصويت، والخصوصية، والعدالة الإجتماعية، وحقوق المرأة، والاقتصاد، وسياسات الطاقة الأمريكية. وقد ذكر المتحدث باسم الحملة فيل سينجر "إن هدف حملتنا أن نجعل الناس يلقون بنظرة مباشرة على السيناتور كلينتون، وبالتالي يستطيعون تشكيل إنطباعاتهم الخاصة عنها".


ورغم أن عملها في الحقل السياسي لم يخلو من الجدل، نالت هيلاري إعجاب الكثيرين لمساندتها للمرأة والتزامها بقضايا الأطفال. والآن لا ينظر إليها باحترام فقط كمناصرة للرعاية الصحية، والعائلة، والتعليم، وحقوق المرأة، وحقوق الإنسان، لكن ينظر إليها العديدون أيضا على أنها المرشحة الأنسب للرئاسة الأمريكية. فخلال إحدى المأدبات لجمع الأموال، أثنى رجل على كلينتون قائلا "أريد أن أشكرك على خوضك الانتخابات، أعتقد أنك الأشجع والأفضل، وتتمتعين بأكبر قدر من الخبرة لقيادة البلاد".
المصدر: تقرير واشنطن
جريدة المصريون
saied2007
saied2007
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 4579
تاريخ التسجيل : 11/10/2007

https://saied2007.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هيلارى كلينتون الرئيس القادم Empty رد: هيلارى كلينتون الرئيس القادم

مُساهمة من طرف ساجد الإثنين يناير 07, 2008 4:17 am

اشكرك على الموضوع
ساجد
ساجد
عضوممتاز
عضوممتاز

عدد الرسائل : 60
تاريخ التسجيل : 12/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هيلارى كلينتون الرئيس القادم Empty رد: هيلارى كلينتون الرئيس القادم

مُساهمة من طرف تيمور الثلاثاء يناير 08, 2008 6:04 am

موضوعات هايلة وعظيمة ونافعة
تيمور
تيمور
عضوممتاز
عضوممتاز

عدد الرسائل : 71
تاريخ التسجيل : 18/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هيلارى كلينتون الرئيس القادم Empty رد: هيلارى كلينتون الرئيس القادم

مُساهمة من طرف ahmed الجمعة يناير 11, 2008 2:48 am

اشكرك على الموضوع
ahmed
ahmed
عضو مبدع

عدد الرسائل : 405
تاريخ التسجيل : 07/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى