عندما تكون النخبة والأقلية فى غباء سياسى

عندما يمنح من لا يملك لمن لا يستحق وعندما يفتى من يعتبرون أنفسهم نخبة بم لا يعرفون تكون نكبة--
طالعتنا الاخبار بمطالبة حسن نافعة وعمرو حمزاوى وهما استاذان فى العلوم السياسية وأيدهما الفانونى الدستورى نصار والاسلامبولى بأن يتنازل مرسى مرشح الاخوان والحائز على المركز الاول فى الانتخابات الرئاسية لحمدين صباحى الحاصل على المركز الثالث فى نفس الانتخابات
ورغم ان احمد مكى نائب محكمة النقض سابقا أفاد بعدم جواز ذلك--
أقول وبالله أستعين من فوضكم بهذا الطلب ولماذا يتنازل مرسى لحمدين وليس لأبو الفتوح على أساس ان يتنازل مرسى وحمدين لأبو الفتوح وهو عليه اجماع أكبر من حمدين-
ولماذا دخل مرسى الانتخابات أصلا ليتنازل لحمدين وهو يعلم ان الاعادة قد تجمعه بشفيق--
ونظرة الى المرشحين وقوة كل منهما فى الاعادة امام مرسى نجد أن اصعبها هو بين مرسى وأبو الفتوح وأسهلها بين مرسى وحمدين وبين مرسى وشفيق--
ولو على التنازل فلم دخل مرسى الانتخابات أصلا وكان يمكن دعم ابو الفتوح وكان يمكن لابو الفتوح النجاح من الجولة الاولى--
وكيف سيبرر مرسى لمن اختاره تنازله لحمدين حتى لو فرضا أنه جائز قانونا فمن اختار مرسى اختاره ولم يختار حمدين وهو كان مرشحا
ولو تنازل مرسى من أدرانا ان حمدين سيفوز على شفيق بسبب ان كثيرين لا يريدون للاشتراكية او اليسار أو الشيوعبة ان تحكم البلاد وقد ينضم مؤيدى باقى المرشحين لتأييد شفيق مثل انصار موسى
هل تلك هى الديموقراطية التى يطالب بها اليسار والليبراليون والشيوعيون انهم يريدون ان يفصلوها على رغبتهم كما يفعلون فى مجلس الشعب وفى الفضائيات
وحسبنا الله ونعم الوكيل