أضرب .... يضرب .... فهو مضروب ـ مختار نوح
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أضرب .... يضرب .... فهو مضروب ـ مختار نوح
الذى أضرب يوم 6/4 حصل على علقة ساخنة والذى فكر فى الإشتراك فى الإضراب حصل على علقتين .... وقد نجحت الحكومة فى قتل الإضراب طبعاً بان قامت بالقبض على الجميع حتى يضربوا فى سجن طره على راحتهم ....
وظهرت الصحف الحكومية فى ثوب " ماما نونا " بعد أن كانت ترتدى ثوب " أمنا الغولة " ووعدت الحكومة بتغيير لون الحياة من الأسود إلى البمبى وتم إذاعة أغنية " الدنيا ربيع ... والجو بديع ... واللى هيضرب بكره يضيع "
وبالرغم من أن السيد مذيع النشرة التليفزيونية أقسم مائه يمين أن المؤسسات تعمل فى هدوء وأن السيارات تسير فى الشوارع وبدون بنزين ... وأن الشعب المصرى يرفض الإضراب ... إلا أننا ولأسباب غير مفهومة طالعنا على القنوات الفضائية أن مئات من المصريين قد تم إعتقالهم وأن مدينة المحلة قد شهدت مظاهرات وإصابات ووفيات .... وشاهدنا بأنفسنا زحاماً على السجون وإرتباكاً شديداً فى حركة الإعتقالات التى كانت منتظمة قبل 6/4 بواقع مائه معتقل شهرياً .
وانتهى يوم 6/4 والحكومة تردد الوعود والأمانى للنفوس الحائرة التى تبحث عن رغيف العيش ... والحقيقة أن إضراب 6/4 قد نبه الجميع إلى أن الحكومة المصرية يجب أن تفيق إلى رشدها ... وأن تحترم الشعوب قليلاً .. وأن تراجع أسباب فشلها طوال عشرات السنين ... وأنه لا يمكن الإكتفاء بترديد عبارات مستهلكة كإنحياز الحكومة للفقراء وزيادة العلاوة الإجتماعية ... وحل مشكلة الفول .. لأن المواطن لا يمكن أن يأكل التصريحات على وجبة الغذاء ... كما أنه لم يثبت علمياً أن تصريح الوزير إذا تم تقديمه مع قليل من الفجل والليمون فسوف يسد جوع الفقراء ...
فالحقيقة التى يجب أن يواجه بها الجميع أنفسهم أن الشعب قد يستطيع أن يعيش بدون حرية وديمقراطية ولا يخوض انتخابات البرلمان أو المحليات و بإعتبار أن الشعب سجين فالسجين يعيش إلى أن يتحرر من سجنه والعبد يعيش حتى يحصل على حريته أما أن تعيش الشعوب بلا قوت ولا خبز ... فهذا أمر غير مقبول وغير محتمل .
ونحن نطمع فى أن يصدر قراراً كبيراً عالياً جداً بوقف التصريحات وإنهاء حالة السرح بالعقول المصرية وإعادة تصحيح الوضع الإقتصادى حتى لا تتكرر 6/4 فى 6/5 ثم 6/6 ... وهذه نصيحة من مواطن لم يشارك فى الإضراب ... سعياً إلى أن يسير جنب الحيط –وذلك بالرغم من غلاء الأسمنت والحديد وقلة الحوائط ... والذى حدث فى المحلة وغيرها من الجماهير ليس بجريمة وإنما صرخة مظلوم لا يجد قوت يومه وقد أطلقها فى وجه أصحاب العّبارات القاتلة والقروض البنكية السائبة والمتاجرين بآلام الشعوب ... وتسميم التلاميذ وأكياس الدم الفاسدة وإحتكار الحديد .. ولا يوجد قانون فى العالم يعاقب على الصراخ أو البكاء فاقبلوا منى النصيحة وصححوا أوضاعكم ولو بتوفير الخبز والزيت ..... وبهذه المناسبة فيروى أن صياداً قد اصطاد سمكة فذهب بها إلى زوجته لتقوم بشيها ... فاعتذرت له لعدم وجود " رده " فى البيت فطلب منها أن تقليها فاعتذرت له لغلاء سعر الزيت فطلب منها أن تضعها فى" صنية " فلم تتمكن لنفاد الغاز فأخذ الصياد السمكة ثم ألقى بها فى الماء فخرجت السمكة من الماء تهتف عاشت حكومة الدكتور نظيف ....
وعجبـــى
وظهرت الصحف الحكومية فى ثوب " ماما نونا " بعد أن كانت ترتدى ثوب " أمنا الغولة " ووعدت الحكومة بتغيير لون الحياة من الأسود إلى البمبى وتم إذاعة أغنية " الدنيا ربيع ... والجو بديع ... واللى هيضرب بكره يضيع "
وبالرغم من أن السيد مذيع النشرة التليفزيونية أقسم مائه يمين أن المؤسسات تعمل فى هدوء وأن السيارات تسير فى الشوارع وبدون بنزين ... وأن الشعب المصرى يرفض الإضراب ... إلا أننا ولأسباب غير مفهومة طالعنا على القنوات الفضائية أن مئات من المصريين قد تم إعتقالهم وأن مدينة المحلة قد شهدت مظاهرات وإصابات ووفيات .... وشاهدنا بأنفسنا زحاماً على السجون وإرتباكاً شديداً فى حركة الإعتقالات التى كانت منتظمة قبل 6/4 بواقع مائه معتقل شهرياً .
وانتهى يوم 6/4 والحكومة تردد الوعود والأمانى للنفوس الحائرة التى تبحث عن رغيف العيش ... والحقيقة أن إضراب 6/4 قد نبه الجميع إلى أن الحكومة المصرية يجب أن تفيق إلى رشدها ... وأن تحترم الشعوب قليلاً .. وأن تراجع أسباب فشلها طوال عشرات السنين ... وأنه لا يمكن الإكتفاء بترديد عبارات مستهلكة كإنحياز الحكومة للفقراء وزيادة العلاوة الإجتماعية ... وحل مشكلة الفول .. لأن المواطن لا يمكن أن يأكل التصريحات على وجبة الغذاء ... كما أنه لم يثبت علمياً أن تصريح الوزير إذا تم تقديمه مع قليل من الفجل والليمون فسوف يسد جوع الفقراء ...
فالحقيقة التى يجب أن يواجه بها الجميع أنفسهم أن الشعب قد يستطيع أن يعيش بدون حرية وديمقراطية ولا يخوض انتخابات البرلمان أو المحليات و بإعتبار أن الشعب سجين فالسجين يعيش إلى أن يتحرر من سجنه والعبد يعيش حتى يحصل على حريته أما أن تعيش الشعوب بلا قوت ولا خبز ... فهذا أمر غير مقبول وغير محتمل .
ونحن نطمع فى أن يصدر قراراً كبيراً عالياً جداً بوقف التصريحات وإنهاء حالة السرح بالعقول المصرية وإعادة تصحيح الوضع الإقتصادى حتى لا تتكرر 6/4 فى 6/5 ثم 6/6 ... وهذه نصيحة من مواطن لم يشارك فى الإضراب ... سعياً إلى أن يسير جنب الحيط –وذلك بالرغم من غلاء الأسمنت والحديد وقلة الحوائط ... والذى حدث فى المحلة وغيرها من الجماهير ليس بجريمة وإنما صرخة مظلوم لا يجد قوت يومه وقد أطلقها فى وجه أصحاب العّبارات القاتلة والقروض البنكية السائبة والمتاجرين بآلام الشعوب ... وتسميم التلاميذ وأكياس الدم الفاسدة وإحتكار الحديد .. ولا يوجد قانون فى العالم يعاقب على الصراخ أو البكاء فاقبلوا منى النصيحة وصححوا أوضاعكم ولو بتوفير الخبز والزيت ..... وبهذه المناسبة فيروى أن صياداً قد اصطاد سمكة فذهب بها إلى زوجته لتقوم بشيها ... فاعتذرت له لعدم وجود " رده " فى البيت فطلب منها أن تقليها فاعتذرت له لغلاء سعر الزيت فطلب منها أن تضعها فى" صنية " فلم تتمكن لنفاد الغاز فأخذ الصياد السمكة ثم ألقى بها فى الماء فخرجت السمكة من الماء تهتف عاشت حكومة الدكتور نظيف ....
وعجبـــى
رد: أضرب .... يضرب .... فهو مضروب ـ مختار نوح
موضوعات متميزة وجادة
ميار- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 356
تاريخ التسجيل : 26/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى