برلمان "المصريون"
صفحة 1 من اصل 1
برلمان "المصريون"
صار هذا المكان بيتا يجمعنا كأسرة واحدة. الظاهر لمن يراه من صورته الخارجية أو يزوره لأول مرة، أننا نتعارك ونتشنج ونختلف ونتخاصم.
من قدر الله له أن يظل معنا طويلا أو يطالع تعليقاتنا دون حتى أن يشارك، يخرج بانطباع عن برلمان حر يضم خيرة المثقفين والمتخصصين في شتى المجالات، توصلوا بالممارسة إلى صيغة لاختلاف لا يفسد الود بينهم، بل يزيدهم حبا واصرارا على الوصول للرأي الصحيح.
أظن أن تعليقات هذا المنتدى تقرأ أكثر من المقال، وأن الكثيرين يبدأون بها، ففيها نكهة متعمقة من الفكر والفهم لمجريات الأمور والجرأة في التناول والنقد، والسخرية المريرة من أوضاعنا.
شخصيا أحفظ جميع الأسماء وافتقد من يغيب واتحسس الطريق إليه كأن واحد من الأسرة لم يعد إلى البيت. اقرأ كل يوم توجيهاتهم ونصائحهم، وأحترم حروفهم التي تجلدني أو تصوب لي أو تتفق معي.
وأمس غبت عن بيتي الأثير.. هذا المنتدى. بسبب آلام شديدة في الظهر تعاودني منذ فترة واتعامل معها بالمسكنات، ولكنها هذه المرة فاقت كل احتمال.
لكن مشاعر أسرتي الكبيرة هنا وسؤالهم عني خفف عني تلك الآلام. أشعرني أن الدواء لأي أوجاع أن نكون معا.. نتكلم ونختلف بصوت عال ونحتد كثيرا لكننا نتصافح في النهاية ونتحرق شوقا لأن نتبارى بالرأي والرأي الآخر في مباريات شريفة راقية لا نختلف عن نتيجتها مهما كانت.
شكرا لكم جميعا..
فراج إسماعيل
من قدر الله له أن يظل معنا طويلا أو يطالع تعليقاتنا دون حتى أن يشارك، يخرج بانطباع عن برلمان حر يضم خيرة المثقفين والمتخصصين في شتى المجالات، توصلوا بالممارسة إلى صيغة لاختلاف لا يفسد الود بينهم، بل يزيدهم حبا واصرارا على الوصول للرأي الصحيح.
أظن أن تعليقات هذا المنتدى تقرأ أكثر من المقال، وأن الكثيرين يبدأون بها، ففيها نكهة متعمقة من الفكر والفهم لمجريات الأمور والجرأة في التناول والنقد، والسخرية المريرة من أوضاعنا.
شخصيا أحفظ جميع الأسماء وافتقد من يغيب واتحسس الطريق إليه كأن واحد من الأسرة لم يعد إلى البيت. اقرأ كل يوم توجيهاتهم ونصائحهم، وأحترم حروفهم التي تجلدني أو تصوب لي أو تتفق معي.
وأمس غبت عن بيتي الأثير.. هذا المنتدى. بسبب آلام شديدة في الظهر تعاودني منذ فترة واتعامل معها بالمسكنات، ولكنها هذه المرة فاقت كل احتمال.
لكن مشاعر أسرتي الكبيرة هنا وسؤالهم عني خفف عني تلك الآلام. أشعرني أن الدواء لأي أوجاع أن نكون معا.. نتكلم ونختلف بصوت عال ونحتد كثيرا لكننا نتصافح في النهاية ونتحرق شوقا لأن نتبارى بالرأي والرأي الآخر في مباريات شريفة راقية لا نختلف عن نتيجتها مهما كانت.
شكرا لكم جميعا..
فراج إسماعيل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى