جراحة عاجلة لأبوتريكة في ألمانيا

أثبتت نتائج الأشعة التي أجراها محمد أبوتريكة، نجم الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، إصابته بقطع في غضروف الركبة يحتاج للجراحة وسيغيب بسببها عن الملاعب مدة تتراوح بين ٣ و٤ أسابيع.

ووافقت لجنة الكرة بالنادي علي سفر اللاعب إلي ألمانيا لإجراء جراحة لدي الخبير الألماني شيفرهوف خلال الساعات القليلة المقبلة، وسيرافقه إيهاب علي طبيب الفريق.

كان أبوتريكة قد أصيب خلال مشاركته في مباراة فريقه أمام المحلة ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة لبطولة الدوري الممتاز والتي فاز فيها الأهلي بهدف للاشيء.

وبذلك يتأكد غياب أبوتريكة عن ثلاث مباريات للفريق منها مباراة الزمالك، مما يضع مانويل جوزيه المدير الفني في ورطة، خصوصاً أنه يعول عليه الكثير في المباريات الرسمية.

يأتي هذا في الوقت الذي تلقت فيه إدارة النادي فاكساً رسمياً من نظيره «إف سي سيون»، تضمن تأكيد النادي السويسري علي أحقيته في التعاقد مع عصام الحضري، وإنهاء جميع إجراءات قيده ضمن قائمة الفريق.

وأشار النادي السويسري في الخطاب إلي أن الحضري أبدي رغبة في اللعب مع سيون، رافضاً أي ضغوط تمارس عليه للعودة مرة أخري إلي الأهلي، وشدد النادي السويسري علي أنه لن يتراجع عن موقفه في ضم الحارس، خاصة أنه سلك جميع الطرق الشرعية في إجراءات ضم اللاعب.

كما تلقت الإدارة خطاباً مماثلاً من الحضري موقعاً باسمه، يؤكد تمسكه باللعب للنادي السويسري، رافضاً فكرة العودة للنادي، خصوصاً أنه يري أن العرض فرصة لن تتكرر بعد بلوغه سن الـ٣٥.

وقررت لجنة الكرة بعد اجتماع لها أمس، اتخاذ جميع الإجراءات التي تحفظ حقوق النادي، وتقديم شكوي بجميع المستندات الخاصة بالقضية للاتحاد الدولي لكرة القدم عن طريق الاتحاد المصري ضد اللاعب والنادي السويسري. وأبدت اللجنة أسفها في بيان رسمي، تلقت «المصري اليوم» نسخة منه، للتصرفات غير المسؤولة للاعب،

والخطوات التي قام بها النادي السويسري، وكل مشارك في الواقعة بأساليب وطرق غير مشروعة، وأوضح البيان أن إدارة النادي حريصة دائماً علي مصلحة الأهلي وطموح ومشاعر جماهيره ومستقبل نجومه.

وأشار البيان إلي أن الموسم الحالي شهد موافقة النادي علي انتقال وإعارة ثلاثة من أبرز لاعبيه، محمد شوقي لنادي «ميدلزبره» الإنجليزي، ووائل جمعة «السيلية» القطري، وحسن مصطفي «الوحدة» السعودي، وبالشروط التي تلائم النادي واللاعبين. وسرد البيان جميع الأحداث المصاحبة لقضية الحضري وسفره دون إذن، رغم ارتباطه بعقد يبدأ من يناير ٢٠٠٧ وينتهي في موسم ٢٠٠٩/٢٠١٠.

وأشار البيان إلي أن الوفد السويسري وصل مقر النادي الأهلي واستقبله مدير إدارة التسويق المهندس عدلي القيعي، وعرض الوفد شراء عقد اللاعب مقابل ٤٠٠ ألف دولار، إضافة إلي ٥٠% في حالة بيعه لأي ناد آخر.

وأوضح أن الحضري تحدث مباشرة مع رئيس الأهلي ونائبه بشأن العرض، لكنهما رفضا وأكدا استحالة الموافقة علي انتقاله أو أي لاعب أثناء الموسم حتي لا يكمل الموسم بحارسين فقط، وهو ما يشكل خطراً بالغاً علي الفريق، إضافة إلي أن العرض لا يليق بمكانة الأهلي، ولا باسم اللاعب وتاريخه، وتم إبلاغ اللاعب بتأجيل بحث احترافه إلي نهاية الموسم.

وأشار البيان إلي أن النادي الأهلي تلقي في اليوم التالي خطاباً من نادي سيون السويسري يؤكد فيه اتفاقه مع اللاعب علي جميع الأمور الخاصة بالتعاقد، ووجه الدعوة إلي رئيس النادي حسن حمدي للحضور إلي جنيف لإنهاء إجراءات الانتقال، وزعم مسؤولوه أنهم حصلوا علي موافقة الأهلي، وهو ما لم يحدث.

وتلقي الاتحاد المصري خطاباً مماثلاً من نظيره السويسري يوم ١٥ فبراير الماضي يطلب فيه البطاقة الدولية والبيانات الخاصة بآخر مباراة رسمية للاعب مع الأهلي.

وقال البيان: فوجئ النادي بعد إغلاق الملف بسفر اللاعب إلي سويسرا دون إذن، وتم إرسال خطاب لاتحاد الكرة يطلب فيه المجلس إيقاف اللاعب وعدم إرسال البطاقة الدولية، وقد استجاب الاتحاد للطلب بعد دراسة الموقف كاملاً، وأرسل خطابا لنظيره السويسري يؤكد فيه بطلان الانتقال، كما أرسل الأهلي خطابا لنظيره السويسري عبر فيه عن دهشته لزعمه حصوله علي موافقة المسؤولين بالنادي علي انتقال اللاعب،

ثم ظهر الحضري في مؤتمر صحفي بسويسرا وهو يرتدي الزي الرسمي للنادي، وأعلن ارتباطه به، وأكد البيان أن ظهور اللاعب وتصريحاته يؤكدان بما لا يدع مجالا للشك أنه قام بالتوقيع فعلاً للنادي السويسري، رغم ارتباطه بعقد مع الأهلي.




المصرى اليوم