منتديات السعادة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طرق إسرائيل الخفية لسرقة الأفلام المصرية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

طرق إسرائيل الخفية لسرقة الأفلام المصرية Empty طرق إسرائيل الخفية لسرقة الأفلام المصرية

مُساهمة من طرف مى الثلاثاء فبراير 12, 2008 3:09 pm

فى أحد مشاهد الفيلم الإسرائيلي "زيارة الفرقة" المرشح لجائزة أوسكار تحدث البطل عن السينما المصرية التي تربي عليها هو وجيل كامل من الإسرائيليين، الفيلم المصري كان يعرض يوم الجمعة في التليفزيون الاسرائيلي الرسمي ، تحدث البطل عن الرومانسية التي تعلمها في أفلام عبد الحليم حافظ وفريد الاطرش، هذا يؤكد بلطجة الاسرائيليين في السطو علي السينما المصرية وعرضهم الافلام دون موافقة من مالكي النيجاتيف، الارشيف القومي الإسرائيلي أعلن في موقعه الرسمي أنه يمتلك الآن خمسة آلاف فيلم عربي معظمها أفلام مصرية مابين "نيجاتيف " و "ديوب نيجاتيف " ولم يتحرك أحد حتي الآن، يعرض التليفزيون الاسرائيلي الافلام الحديثة المصرية علي قنواته الرسمية، حتي قبل عرض هذه الافلام علي التليفزيونات العربية، وهذا يتسبب في الاضرار بالفيلم المصري الذي اصبح مستباحا لكل من هب ودب، غرفة صناعة السينما لا تريد أن تتحرك أو حتي تطالب بحقوق الملكية الفكرية لهذه الافلام، يخشون تهمة التطبيع، ويعلمون أن رفع دعاوي قضائية في المحاكم الدولية سيدر مليارات الدولارات لصناعة السينما في مصر، مثلما تفعل إسرائيل الآن مع المصريين هناك مئات من القضايا أمام المحاكم المصرية والدولية يطالبون فيها بحقوقهم في بعض الاراضي التي كانوا يملكونها في مصر، حصل الكثير من اليهود علي أحكام تعويضية تم تنفيذها بالفعل، ونحن لا نتحرك من أجل البحث عن حقوقنا.

التليفزيون الإسرائيلي أشار ببجاحة في تقرير له إلي أن كل المنتجين والمخرجين المصريين الراغبين في نيل أي تعويضات من إسرائيل يجب عليهم أن يعاقبوا علي هذا الطلب لعدة أسباب أبرزها أنهم بذلك يزيفون ما سماه التليفزيون بـ «التاريخ الفني» للعرب والذي يعتمد في الأساس علي قوة اليهود وفنهم المتميز الذي أمتعوا به العالم .

وأضاف التقرير أن الفن الشرقي في الأساس هو فن يهودي، وهذه هي الحقيقة التي يجب علي الجميع معرفتها وعرض هذه الأفلام في إسرائيل مسألة مهمة للغاية لأن هذه الأفلام يهودية في الأساس خاصة أن معظم أفكارها مستمدة إما من الكتب الدينية اليهودية من التوراة والتلمود أو مما يسمي بالأدب العبري!

أمام هذه التصريحات المتعجرفة والبعيدة عن الحقيقة يكتفي السادة الافاضل في غرفة صناعة السينما بالشجب والاستنكار دون أن يتخذوا خطوة حقيقية لرد الحق لأصحابه.

المفاجأة أن الافلام التي يمتلكها الارشيف القومي الاسرائيلي لا يمتلكها المركز القومي للسينما، ومازالت وزارة الثقافة إلي الآن تتحدث عن مشروع وهمي يدعي الأرشيف القومي للسينما المصرية، " كاتريل شوري " رئيس صندوق دعم السينما الاسرائيلية يفخر بأنه من أصول اسكندرانية في كل المهرجانات ويتحدث عن السينما المصرية كأنها ملكية خاصة لإسرائيل دون رد فعل من مصر الرسمية وغير الرسمية أيضا، هناك موزع فرنسي يدعي "كلود بونافوس " وهو من أصل يهودي تولي عملية نهب أرشيف السينما المصرية، كان يحصل علي حقوق توزيع السينما المصرية في أوروبا ثم يرسل النسخة الأصلية الي" تل أبيب"، الآن يتسرب الفيلم المصري الي إسرائيل عن طريق دول الحدود معها وتحديدا الاردن ولبنان وسوريا، اكثر الدول تهريبا للفيلم المصري الي اسرائيل الاردن، يحصل الموزع الأردني علي حقوق التوزيع بدولته فقط ويتراوح سعر النسخة مابين خمسة آلاف دولار ويصل الي 250 ألف دولار في أفلام عادل إمام، ثم تذهب النسخة الي تل أبيب ويتم قرصنتها وعمل نسخة "ديوب نيجاتيف " وتعود مرة أخري الي الموزع الأردني أو صاحب دار العرض، ويحصل الموزع الأردني علي ثلاثة أضعاف الرقم الذي اشتري به النسخة من مصر، لبنان لم تعد سوقا جيدة للفيلم المصري وبالتالي يصل أقصي سعر للفيلم الي عشرة آلاف دولار، ومن لبنان ينطلق الفيلم بنفس السيناريو الي تل أبيب، في رام الله يصل سعر الفيلم المصري الي أربعة آلاف دولار ولا يوجد سوي موزع فلسطيني واحد فقط يشتري الأفلام المصرية، تل أبيب تسرق الفيلم وتضعه في الأرشيف وتعرضه في المحطات التليفزيونية ودور العرض وتحقق الافلام المصرية إيرادا اعلانيا مهولا في التليفزيون الإسرائيلي.

الغريب ان بعض المنتجين والموزعين يخشون من رفع دعاوي قضائية ضد التليفزيون الاسرائيلي لسببين الاول خوفا من تهمة التطبيع والثاني أن تكاليف الدعوي القضائية الواحدة في المحاكم الدولية تصل الي مائة الف دولار.

المؤلم أن السينما المصرية أنتجت 300 فيلم صامت في بدايات القرن الماضي ولا يوجد أي من هذه الافلام في مصر، جميعها مخزنة في الارشيف القومي الاسرائيلي، لدرجة أن اليهود كانوا يشترون افيشات الافلام والكتابات النقدية الأولي في الصحف من بائعي الروبابيكيا، وانتقلت كل هذه الثروة الي تل أبيب، حتي الارشيف القومي الامريكي اعلن في موقعه علي الانترنت أنه يمتلك 300 فيلم مصري نيجاتيف، وأيضا الارشيف القومي الفرنسي الذي يمتلك معظم أفلام السينما المصرية مابين "بوزيتيف" و "ديوب نيجاتيف " و" نيجاتيف "، بالاضافة الي امتلاك الشيخ صالح كامل 1200 نيجاتيف فيلم مصري والوليد بن طلال من جهة أخري يمتلك ألف فيلم، ولم يتبق لمصر سوي 365 فيلما أنتجتهم مؤسسة السينما في الستينيات وتمتلكهم شركة مصر للتوزيع ودور العرض السينمائي من أصل مالايقل عن ثلاثة آلاف فيلم انتجتهم السينما المصرية.

ان السينما المصرية أصبح دمها مستباحا لكل من هب ودب ولا يوجد من يدافع عنها، وزارة الثقافة تقف صامتة لا تتحرك، وغرفة صناعة السينما اختارت الطريق السهل مفضلة "الحنجورية " في الكلام، والمنتجون والموزعون صامتون بشكل مريب، إسرائيل تعتبر هذه الافلام ملكا لها باعتبار أن مؤسسي السينما في مصر منتجون ومخرجون وممثلون يهود، فهل هذا يعطي لهم الحق في مص دماء الأفلام المصرية الي الآن.

الأكيد أن اليهودي "توجو مزراحي" من مؤسسي الفن في مصر، وأول من أدخل التجارة علي السينما ضماناً للربح، بعبارته الشهيرة: "لا أحد يستطيع أن يدخل السينما مجاناً"... لذا فقد تمكَّن "توجو مزراحي" بمعاونة شركة "جوزي فيلم" الصهيونية من تملك وإدارة عشر دور للسينما في القاهرة والإسكندرية وبورسعيد والسويس... وقد زاول مزراحي كل الفنون السينمائية من التمثيل والإنتاج والإخراج، حيث ظهر كممثل في فيلم "الكوكايين" عام 1930م، وفيلم "خمسة آلاف وواحد" عام 1932م، تحت اسم "أحمد مشرقي"، وذلك بالاشتراك مع عدد من الممثلين المغمورين اليهود، منهم المدعو "شالوم" وفتاة يهودية لعوب عملت باسم مستعار هو "حنان رفعت"... وكان آخر أفلام "مزراحي" إنتاجاً فيلم "سلامة" عام 1947م لأم كلثوم.

وترك "توجو مزراحي" مصر عندما أعلنت دولة إسرائيل وأنتج هناك أول فيلم عام 1950م، كما أنه صاحب فيلم "نشيد الأمل" وهو نفس النشيد الوطني لدولة الكيان الصهيوني، وقد أصيب في آخر أيامه بلوثة عقلية إلي أن توفي في "روما" بإيطاليا عام 1987.

أما في مجال الإنتاج والتوزيع، فقد برزت شركة "جوزي فيلم" التي أسسها "جوزيف موصيري" اليهودي الصهيوني عام 1915م، وشيدت عدة استوديوهات للإنتاج السينمائي، كما كانت تحتكر استيراد وبيع الأفلام الخام في مصر كلها.

وفي عام"1897" تأسست شركة التيارات المصرية من اثني عشر شخصًا سبعة منهم من اليهود، من أسر تحمل جنسيات إيطالية وبريطانية ونمساوية ومجرية، إلا أن اليهود توقفت علاقتهم بالسينما المصرية بعد الثورة ولم يعد لهم أي دور فيها سوي سرقة أفلامها وخراب بيوت المنتجين والموزعين.<

الفجر
مى
مى
عضو مبدع

عدد الرسائل : 628
تاريخ التسجيل : 27/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

طرق إسرائيل الخفية لسرقة الأفلام المصرية Empty رد: طرق إسرائيل الخفية لسرقة الأفلام المصرية

مُساهمة من طرف saied2007 الثلاثاء فبراير 12, 2008 3:27 pm

اشكرك على الموضوع والمشاركة الفعالة
saied2007
saied2007
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 4579
تاريخ التسجيل : 11/10/2007

https://saied2007.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى