منتديات السعادة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نهاية إسرائيل تكتب الآن ..عبد الحليم قنديل..القدس العربي

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

نهاية إسرائيل تكتب الآن ..عبد الحليم قنديل..القدس العربي Empty نهاية إسرائيل تكتب الآن ..عبد الحليم قنديل..القدس العربي

مُساهمة من طرف saied2007 الثلاثاء فبراير 12, 2008 1:46 am

تقرير فينوغراد لن يكون الأخير من نوعه، دعك من التفاصيل، فقد كانت كلمة الفشل هي الأكثر تكرارا في التقرير، واعترفت إسرائيل بهزيمتها في أطول حرب شاملة مع طرف عربي، بينما كان تقرير أجرانات بعد حرب 1973 مختلفا إلي حد ما، وانتهي إلي تقرير ما يشبه نصف النصر ونصف الهزيمة، وبالمخالفة لحقيقة أن إسرائيل هزمت وقتها ـ أيضا ـ بحد السلاح، وان خدمتها السياسة التي عصفت بإنجاز السلاح. وربما كانت حرب 1967 هي الأخيرة التي انتصرت فيها إسرائيل، وهي مع حرب 1948 درة التاج الإسرائيلي، وخلقت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، بينما بدت إسرائيل منذ 1967 علي خط تراجع تاريخي أكيد، فقد تعرضت لمفاجأة المصريين والسوريين الصاعقة في حرب 1973، ثم هزمت مرتين علي يد حزب الله، مرة بالخروج المذل من الجنوب اللبناني أواسط عام 2000، ثم بالقصف الصاروخي غير المسبوق ـ في كثافته ـ لمدنها في حرب 2006، وبينهما كانت الهزيمة الثالثة في غزة بفك الارتباط وتفكيك المستوطنات عام 2004، وهو ما يعني أن إسرائيل انتهت إلي العد العكسي، تفرغ من هزيمة لتستقبل أخري.. وإلي يوم يرحلون. ليست القصة ضياعا في نشوة انتصارات تذهب بعقل، وربما لا يصح أن يستهين أحد بقوة إسرائيل العسكرية بالذات، فلها رابع أقوي جيش في العالم، ولديها تكنولوجيا السلاح المتاحة لأمريكا بالضبط، وعندها ترسانة قنابل ذرية فوق الثلاثمائة رأس، كل ذلك معروف ومسلم به، لكن القوة الفائضة تبدو وكأنها ضلت سبيلها، أو قل: انها لا تختار سبيلها، فقد تحولت إلي ما يشبه القاعدة الأمامية المتقدمة لمشروع الهيمنة الأمريكية علي العالم، وربطت مصيرها بمصائر المشروع الأمريكي الخائر باطراد، وضعف هامش الاختيار الذاتي، وتداعت فكرة المشروع الصهيوني في أصل تكوينه، وإلي حد تبدو معه قوة إسرائيل العسكرية متضخمة، ولكنها في خدمة مشروع ضامر ومتآكل باطراد. ومع مناقشات تقرير فينوغراد في الصحافة الإسرائيلية، يلفت النظر أن قصة الهروب إلي قبرص بدت طافية علي السطح، صحيفة إسرائيلية نشرت مقالا عن الاستيطان الجديد ، ليس في الضفة ولا في القدس، لكن الموضوع: عن تدافع الإسرائيليين لشراء مساكن في منطقة شمال قبرص تحت السيطرة التركية، أحدهم اشتري منزلا بأقل من 200 ألف دولار عن مثيله في إسرائيل، وحين سئل: لماذا؟، قال ببساطة: إنها نصف ساعة سفر وأكون هناك، فلم يعد أحد يضمن أمنا في إسرائيل، والخوف ـ هنا ـ من صواريخ حزب الله، أو من صواريخ إيران المهددة للعمق الإسرائيلي، فقد عادت قضية الأمن هاجسا ملحا ضاغطا ـ بأكثر مما سبق ـ علي العقل الإسرائيلي، وقد لا يجوز لأحد أن يتنكر لحيوية العقل الإسرائيلي، ولا لحرصه الدائم علي النظر وإعادة التقييم، ولا للخطط والبدائل التي تعد بعناية، لكن الطرق لا تبدو سالكة ممهدة أمامها، والخطط لا تنتهي إلي غاياتها بالضبط، فقد انتهت مواسم موشيه دايان، ومباهاته بذكاء الإسرائيليين مقابل جهل العرب، وتحديه أن يعلن خطة الحرب قبل الشروع فيها، وثقته التلقائية في النصر لأن العرب لا يقرأون، وإن قرأوا لا يفهمون، وإن فهموا لا يفعلون(!). لم يعد شيء من ذلك جائزا ولا واردا، ليس لأن النظم العربية صارت أفضل، بل لأن النظم سقطت، وخرجت من اللعبة إلي إشعار آخر، فقد كان بوسع إسرائيل أن تفوز علي النظم بطريقة الضربة الخاطفة، ولم يعد ذلك متاحا لأن النظم لا تريد أن تحارب، وتتسابق لإرضاء إسرائيل وتوقي أذاها، وهكذا لا تتاح فرصة النصر العسكري السهل، وتترك إسرائيل لقدر الهزيمة بعد الهزيمة، فليس بوسع إسرائيل ـ بإطلاق ـ أن تهزم حركة مقاومة في حرب طويلة، ولا بوسع أمريكا ذاتها، والشواهد مرئية في العراق ولبنان وفلسطين، وهو ما يعني أن مواسم انتصارات إسرائيل صارت من الماضي، ثم استدار الزمن، ولم يتبق لإسرائيل في الكأس غير الجرعات المرة، كانت تتقدم في الماضي من نصر إلي نصر، بينما تنتهي الآن إلي هزيمة مكتوبة بسن السلاح وثقافة الاستشهاد وتكنولوجيا الردع الصاروخي، وبدا أن القصة عادت إلي حيث بدأت مع تغير الظروف، وقد كان شارون ـ الذاهب في الغيبوبة ـ صادقا تماما، وهو يري ـ مع انتفاضة الفلسطينيين ـ أن حرب 1948 جري استئنافها بعد نصف قرن، وأن الحكم الذي صدر علي العرب وقتها بالهزيمة والنكبة يجري استئنافه الآن، ولأسباب بعضها يتصل بميادين السلاح، وغالبها متصل يحروب الجامعات وغرف النوم ، والتي توقع آرنون سافير ـ عالم الديموغرافيا الإسرائيلي ـ أن تكون فيها النهاية والكلمة الفصل. ولعل ما يلفت النظر هو تبادل الأدوار الذي جري، فقد كان العرب ـ وقت وبعد النكبة الأولي ـ غارقون في الخيال، يتحدثون عن إسرائيل المزعومة، وعن حلم إلقائها في البحر، استعاضوا ـ بطريق الاحتيال النفسي ـ عن بؤس الواقع بفسحة الخيال، ومع مرور ستين سنة علي النكبة، يبدو الوضع مقلوبا الآن، ويبدو لجوء الإسرائيليين لفسحة الخيال أكثر ظهورا، فالإسرائيليون يتحدثون اليوم ـ بل ويشترطون ـ عن الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ، وفي ذات اللحظة التي بدت فيها استحالة تعريف إسرائيل كذلك، فقد انتهي الحلم الصهيوني ببناء دولة نقية وخالصة لليهود إلي الحائط المسدود، وبحروب غرف النوم أولا، وتغير خرائط الديموغرافيا، فقد انتهت حرب 1967 ـ بتداعياتها ـ إلي مأزق غير مسبوق لإسرائيل، نعم وقعت فلسطين التاريخية ـ ما عدا وضع غزة الخاص الآن ـ تحت الاحتلال الإسرائيلي، لكن الوضع السكاني مختلف في المغزي، فعدد الفلسطينيين في الضفة وغزة والقدس يقترب من حاجز الأربعة ملايين، وعدد الفلسطينيين وراء الخط الأخضر يصل إلي مليون و300 ألف، وبنسبة تقدر بخمس سكان إسرائيل كلها، أي أن عدد الفلسطينيين في فلسطين التاريخية يكاد يساوي عدد اليهود علي الأرض ذاتها، وقد كان التوقع أن يصل الطرفان إلي التعادل السكاني عام 2015، لكن معدل نمو مواليد الفلسطينيين العرب تفوق بمقدار الضعف علي عدد مواليد اليهود، وجعل السباق لصالح الفلسطينيين بصورة أسرع، أضف: عدد الفلسطينيين اللاجئين في الدنيا كلها، وهو يفوق الستة ملايين الآن، ويكاد عدد الفلسطينيين الكلي يقارب عدد اليهود في العالم كله، فالعدد الإجمالي لليهود في العالم إلي ثبات بل إلي تناقص، ويعاني من عوارض موت الشعب اليهودي ، ويدور حول رقم 13 مليوناً وربما أقل، ويشكل يهود إسرائيل حوالي 40% من يهود العالم، ولا يبدو واردا أن تنعم إسرائيل بموجات هجرة يهودية مؤثرة إليها، فقد انتهي عهد الهجرة اليهودية الذهبي، وكان قد زاد بمعدل نمو إسرائيل إلي أكثر من 9% سنويا في الخمسينيات، ثم مال معدل النمو إلي انخفاض في الثمانينيات، ونزل إلي واحد ونصف بالمئة سنويا، ثم زاد مع هجرة اليهود السوفييت إلي حوالي 4% في النصف الأول من التسعينيات، وكانت تلك آخر دفعة إنعاش سكاني، ولم يعد واردا لإسرائيل أن تتوقع هجرة ذات مغزي، فيهود أوروبا وأمريكا ـ وهم الغالبية ـ لن يذهبوا بالطبع لإسرائيل، فأحوالهم ممتازة ومتحكمة في مجتمعاتهم، وأكثر ما يفعلون هو صهيونية النفقة ، أي أن يدفعوا لإسرائيل التي هي في وضع المطلقة المتروكة، وخشية الفضيحة أمام النفس والناس لا غير، والمحصلة: تجميد حالة نمو إسرائيل يهوديا مقابل الثورة السكانية المتدفقة للفلسطينيين العرب، فقد نضبت مخازن المادة للبشرية اليهودية المستعدة للذهاب إلي إسرائيل، وهو ما يعني أن حالة إسرائيل كدولة يهودية إلي ضمور وتآكل بلا عودة، وأن الحديث عن إسرائيل كدولة يهودية قد يصح في الأغاني وخطب السياسيين، لكنه مجرد تزوير للواقع الذي يهربون منه إلي فسحة الخيال(!). ومن الديموغرافيا إلي الجغرافيا يا قلب لا تحزن، فقد حرص المخطط الإسرائيلي علي تلافي أخطاء الصليبيين الذين بنوا الممالك علي الساحل الفلسطيني ثم زالوا، حرص المخطط علي مبدأ الانتشار الجغرافي، لكن المحصلة لم تكن كذلك، فبحسب دراسة ممتازة للخبير الفلسطيني د. سلمان أبو سنة، يقيم 80% من اليهود الإسرائيليين في مدن الوسط، في عشرة من 36 إقليما طبيعيا بفلسطين المحتلة سنة 1948، وفي حالة تشبه الغيتو اليهودي القديم، وعلي مساحة تزيد فقط بمقدار 841 كيلومتراً مربعاً عن المناطق التي كانت لهم زمن الانتداب البريطاني، بينما تبدو خرائط الفلسطينيين مختلفة علي الأرض ذاتها، فإضافة لتركز غالبية الفلسطينيين ـ تحت ضغط الطرد واللجوء ـ في الضفة وغزة والقدس، وعلي مساحة 22% من فلسطين التاريخية، ينتشر الفلسطينيون في 26 إقليما طبيعيا بفلسطين وراء الخط الأخضر، وتصل نسبتهم إلي 30% في 17 إقليما، وهو ما يعني ـ بحقائق الخرائط ـ أن الصراع علي الأرض لا يزال متصلا، وأن فكرة تطهير الأرض من الفلسطينيين صارت مستحيلة أكثر فأكثر، وأن خرافة تصوير فلسطين كأرض بلا شعب، والتي روجتها الحركة الصهيونية، هذه الخرافة سقطت وتكشف خواؤها، فالشعب الفلسطيني يبدو عفيا منتشرا علي جغرافيا أرضه التاريخية، وميل الفلسطينيين داخل إسرائيل ظاهر لاستعادة وتأكيد الهوية القومية المنفصلة، ومقابل ميل سابق ـ فيما مضي ـ إلي الاندماج والأسرلة، بينما تبدو إسرائيل مالكة محتلة لأرض، وعاجزة عن ملء الأرض بشعبها المصنوع غير القابل للنمو المناسب، هذه الأوضاع لها ما بعدها، فإسرائيل ككيان استيطاني إحلالي ليست استثناء عن القاعدة، فلم ينجح أي استيطان إحلالي في التاريخ مع بقاء السكان الأصليين بحجم حرج، ونجاح الاستيطان الإحلالي مشروط دائما بإفناء السكان الأصليين كما يقول العلامة د. عبد الوهاب المسيري، وكما جري في استراليا وأمريكا الشمالية بالذات، وفشل الاستيطان الإحلالي مقرون دائما ببقاء السكان الأصليين وبحجم مؤثر مقاوم، وكما جري في الجزائر وجنوب أفريقيا، وهو ما يعني ـ بالتداعي ـ أن ضعف إسرائيل السكاني هو الذي سيحدد مصيرها، وليس كثافة ترسانتها الذرية، أضف: أن المادة البشرية الإسرائيلية تفقد التواصل بإطراد مع حلم الصهيونية الأصلي، فقد كانت مزارع الكيبوتس ـ مثلا ـ هي مشتل الصهيونية في فلسطين، وقد بدأت مبكرا جدا، وقبل إعلان إسرائيل بعقود، وكان نمط حياتها الجماعي، والتركيز علي العمل العبري ، وربط اليهود بالأرض وحمل السلاح، ومحاولة خلق اليهودي المزارع المقاتل عوضا عن اليهودي المرابي الجبان، كانت مزارع الكيبوتس تفرخ القادة لإسرائيل، ومن أول بن غوريون إلي إسحاق رابين، وكانت تقدم ربع ضباط الجيش الإسرائيلي الأكثر شراسة، لكن صيغة الكيبوتس نفسها تفككت ـ وإن لم تنته ـ بتداعي نفوذ حزب العمل الذي رعاها منذ البدء، ثم ارتباط إسرائيل المتزايد مع نمط الحياة الأمريكية، وزيادة الميل الفردي، والتركيز علي الصناعة والتجارة مقابل ضعف نصيب الزراعة في الناتج القومي، والتفاصيل أكثر لمن يحب في موسوعة العلامة عبد الوهاب المسيري، لكن الاستغراق بالتفاصيل قد لا يكون مهما، المهم هو المغزي، وضعف الكيبوتس إشارة رمزية علي ضعف يلحق بالتكوين القيادي الإسرائيلي، فقد كان وزير دفاع إسرائيل في حرب لبنان الأخيرة هو عمير بيرتس الذي يمسك نظارة الميدان بالمقلوب، وليس بين المتصارعين الأربعة علي قيادة إسرائيل الآن سوي جنرال وحيد هو إيهود باراك المستدعي من مخازن التاريخ، بينما الثلاثة الآخرون (أولمرت ونتنياهو وليفني) أقرب لسياسيي التيك أواي علي الطريقة الأمريكية، ربما لذلك يشعر الإسرائيليون بأنهم في حماية الضعف نفسه، فلم يعد لإسرائيل ملوك بعد شارون الذي أنهكته الانتفاضة الثانية، وانتهت به إلي سرير الغيبوبة، وهو ما يضيف إلي قلق الإسرائيليين الوجودي، ويدفع بهم إلي هروب وهجرة عكسية متزايدة إلي خارج إسرائيل، وإلي حد يقارب المليون إلي الآن، وحتي يهود روسيا المهاجرون يعودون بعد تحسن الأحوال الاقتصادية، وطبقا لآخر إحصاء روسي، فقد عاد إلي موسكو حوالي ثلاثين ألفا من اليهود المهاجرين في العام الأخير وحده. وعلامات الضعف الظاهرة في التكوين الإسرائيلي لا تعني أن النهاية باتت تلقائية، بل تعني ـ بالدقة ـ ان النهاية صارت ممكنة أكثر، وقد لا تكمل إسرائيل عامها المئة، وإلي أن يأتي الوقت، فما من سبيل للفلسطينيين غير المقاومة، فاتصال المقاومة وحده هو الذي ينهك طاقة إسرائيل علي البقاء، ويدعم مقدرة الفلسطينيين علي البقاء فوق الأرض المقدسة، ويشجع علي عملية إعادة بناء حائط المقاطعة العربية لإسرائيل، ويعجل بعمليات التغيير السياسي الشعبي لأنظمة الطوق، فالمقاومة في فلسطين ـ بالذات ـ هي الألصق نسبا بأحلام التغيير والنهضة، ولا تبدو المقاومة اختيارا بالقرعة بين بدائل، إنها اختيار الفلسطينيين الوحيد، تماما كما أن هزيمة إسرائيل هي مصيرها النهائي في اللوح المحفوظ.
saied2007
saied2007
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 4579
تاريخ التسجيل : 11/10/2007

https://saied2007.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نهاية إسرائيل تكتب الآن ..عبد الحليم قنديل..القدس العربي Empty رد: نهاية إسرائيل تكتب الآن ..عبد الحليم قنديل..القدس العربي

مُساهمة من طرف مى الثلاثاء فبراير 12, 2008 2:23 pm

اشكرك واتمنى منك المزيد كما اشكرك على الموضوعات المفيدة والهامة
مى
مى
عضو مبدع

عدد الرسائل : 628
تاريخ التسجيل : 27/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نهاية إسرائيل تكتب الآن ..عبد الحليم قنديل..القدس العربي Empty رد: نهاية إسرائيل تكتب الآن ..عبد الحليم قنديل..القدس العربي

مُساهمة من طرف ميار الثلاثاء فبراير 12, 2008 4:54 pm

اشكرك على المواضيع المهمة
ميار
ميار
عضو مبدع

عدد الرسائل : 356
تاريخ التسجيل : 26/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى