منتديات السعادة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جملة معترضة على هامش القضية ..رضا عنتر..السفير اللبنانية

اذهب الى الأسفل

جملة معترضة على هامش القضية ..رضا عنتر..السفير اللبنانية Empty جملة معترضة على هامش القضية ..رضا عنتر..السفير اللبنانية

مُساهمة من طرف saied2007 الخميس فبراير 07, 2008 1:32 am

ما كان خافياً عن الأقلام والألسن يستدعي رد فعل عاجلا على أولئك النمطيين المفرخين في خلايا أسلوبته، النافخين في أبواق لغة مفجوعة والناسجين على منوال ادبيات ادرجت تحت عنوان فلسطين، كونها نقطة ارتكاز لكل المداولات السياسية بعد ان استغرقت عقودا متعاقبة وما قيضت لها صياغات تحدد أسباب الإخفاق. واقع مرير نقر به بلا مواربة بعد ان ثبت بما لا يدع الشك استمرار مصطلح قطع المعرفة بين مرحلة ومرحلة وبين جيل وجيل آخر، فإذا مادة البحث الفلسطيني مجريات أمور تكشفت عنها وقوعات ذاهلة، ومدى مزنوق باختناقات لكن هذا الواقع على ضراوته لن يمنع صون شبر أرض رمزي من فلسطين في الوجدان العام، وان كان جغرافيا وتحت وطأة اللأدرية السياسية غارقا في بقعة من ماء فائحة بالأسن وبالساريات من الأمراض الناقلة لعنة قدامى الجدود الى كل منتدى سياسي حين تأزف مواسم النكبة. ثمة جملة معطيات بعد إضفاء نسق أكاديمي تظهر الى العلن خطايا صارت بعد إيغالها في الزمن التواءات حادة وتشوهات ان لم نستطع البرء منها فليس لنا من أعذار في الوقت الحاضر فحين تعوزنا الحاجة ننبش عن فصول منسية طبعت طفولتنا بسويداء ودراما سوداء وكذلك نتلهف على كتابة جملة معترضة على هامش كل منتدى سياسي، وبتفصيل أكثر وضوحا انه على أثر انتهاء أية وصلة سياسية وفي أي (منتدى) ولأي خطيب ملحوظ في وعي الجماهير رائدا، ان قدرته البلاغية والابلاغية تجاوزت حدود الأشياء وأنه يحصي أنفاس النمل. ثاب المنتدى الى رشده مرتدا عن الانصات الى أوراق أعدت سلفا سيالة بدفق لغويات وسياسات، وبإغداق كلامي بلا حساب ولأكثر من خطيب واحد بغية تطفو على سطح الكلمات متسرعة في تقصدها (فرادة) كيفما اتفق تحقيقا لاثارات وانطباعات أكثر توهجا وانفلاشا، اما ما أعقب سماع (المأثورات) من لغط فأحاديث تطول. ففي أكثر من عاصمة عربية سياسات وثقافات عدا منهجيات متحركة في الأكاديميات والمنتديات وفي المحافل السياسية، ولكن ما الحيلة على أرض الواقع؟ فهل صارت للقضية ذاكرة ميتة لا سقاية لها، وامتثال طوعي جمعي لا فائدة ترجى منه، وأسماع متوحدة في أبهة الكلمة ما خدشت بحرف واحد، وانتقاء فروقات وهذا هو الأهم. حتى في حال المزج بين الأضداد؟! فأين الروادع والزجريات، وامتلاك لحظة إبداع تفض مغاليق العقل العقل العربي. إنها لحيرة مقلقة لأي انسان عربي وارث اربعة عشر قرنا من التاريخ! وانسان هذا ميراثه ألا مقيل له من عثرته؟ وهل سقطاتنا بالتتابع سوف تستغرق اربعة عشر قرنا جديدا وكأن الأمور منقوشة في لوحة القدر، وهذا يشير الى عذاب لكل الحياة، وحمل هرم بحجم الزمان دون ارتخاء سواعد، والمكان والكلمات مربوطة بحبل (مسدي) على مدى عالم ترتاده احلام مرتدة، واستدارات (حدث) بلغة تلفظ الانسان دما ودمعا. لكن! فكما هناك عذاب لكل الحياة فهناك حب لكل الحياة. والجمع بينهما يعيد الى البروز مجددا الانسان المقهور وعندها يؤرخ للجملة المعترضة وللتوقيت الجديد بعد ان استهولنا غوص الآخرين في الوحل وعجزهم عن الاستواء مع الأرض والنافرين من أطفال الأحياء الفقيرة في العواصم العربية خفافا وهم عبرة صافعة لكل من يعن له ان يعين انسانا ما على الصعود من تجويف الغيب، وتطليق التأملات الفراغية
saied2007
saied2007
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 4579
تاريخ التسجيل : 11/10/2007

https://saied2007.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى