منتخب مصر تحت الحصار في كوماسي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
منتخب مصر تحت الحصار في كوماسي
في مدينة كوماسي الغانية اكتشف نجوم مصر وجهازهم الفني أنهم تحت الحصار.. كل شيء محسوب عليهم.. لا وقت للراحة ولا الخروج أو النزهة. هنا في كوماسي.. اللاعبون تحت حصار الضغط النفسي والعصبي لأنهم مسئولون عن أحلام وطموحات 70 مليون مصري يتمنون الاحتفاظ باللقب.. البعثة تتحرك تحت حصار سيارات الشرطة في كل مكان ولا توجد أي أماكن للترفيه أو غيره.. الجميع ما بين ملاعب التدريب والخوف من المجهول والرغبة في الانتصار والاستسلام للنوم والتركيز داخل الغرف المغلقة.. الوسيلة الوحيدة للترفيه عن اللاعبين أو كسر حاجز الحصار. حصار المنتخب الوطني في كوماسي لم يتوقف عند هذا الحد بل امتد إلي حصار اللاعبين نفسياً داخل الغرف المغلقة.. البعض خرج من حسابات الجهاز الفني في لقاء الكاميرون فكانت الكلمات واللكمات للجهاز الفني بسبب السقوط المفاجئ من الحسابات.. والبعض كان يطالب بتعديل مركزه.. باختصار كان الغضب مكتوما والحصار مختوما بخاتم السرية.
ومن الغرف المغلقة إلي «لوبي» الفندق الذي تقيم به البعثة.. فقد كان الجهاز الفني والإداري خاصة حسن شحاتة ومعاونيه شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان وسمير عدلي وحازم الهواري وسمير زاهر أكثر الحريصين علي فرض نوع من الحصار المشدد علي لاعبي منتخب مصر وغرفهم في الفندق الذي يقيمون فيه بمدينة كوماسي لدرجة أن أعضاء الجهازين الفني والإداري حرصوا علي الوجود الدائم في شكل نوبتجيات متتالة في لوبي الفندق لتحقيق أقصي قدر من الهدوء والاستقرار للاعبين من ناحية إضافة إلي عدم السماح للسماسرة أو حتي فتيات الليل باختراق أماكن إقامة اللاعبين والتحدث معهم في أمور قد تشتت تركيزهم وتخرجهم من حالة معايشة منافسات البطولة ومباريات المجموعة الصعبة التي تضم مصر والكاميرون وزامبيا والسودان.. سمير زاهر من جانبه برر هذا الحصار بأن لاعبي منتخب مصر وصلوا بالفعل إلي حالة مطمئنة من التركيز والحماس في تحقيق نتائج طيبة ترضي طموحاتهم كفريق حامل للقب وطموحات 70 مليون مصري أعلنوا «الاتحاد الكامل» في مؤازرة منتخب بلادهم وبالتالي كان من غير المنطقي أن ندع احتمالية تشتيت هذا التركيز ولو بنسبة ضئيلة للتسلل.
وداخل لوبي فندق الإقامة بكوماسي كانت الأحاديث الجانبية التي دارت بين أعضاء الجهازين الفني والإداري لمنتخب مصر تعلقت جميعها بدراسة كل الاحتمالات التي يمكن أن يواجهها المنتخب المصري في حالات الفوز والتعادل أو لا قدر الله الهزيمة وهل يمكن لمصر أن تحتل قمة مجموعتها في دور الـ 16 لتواجه تونس أو السنغال أو جنوب إفريقيا أو أنجولا.. الأحاديث أيضاً تطرقت إلي احتمالية احتلال مصر للمركز الثاني في مجموعتها وبالتالي تكون مواجهة تونس أو السنغال هي الأقرب في دور الثمانية ومع كل هذه الأحاديث حول لعبة الاحتمالات الكبيرة اتفق الجميع علي غلق هذا الملف إلي ما بعد مباراة السودان- اليوم- السبت.
هذا وحرص سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم علي مواصلة اتصالاته الدائمة بالكابتن محمود الجوهري المدير الفني للاتحاد واطلاعه علي آخر أخبار المنتخب ولاعبيه والأحوال الفنية والبدنية لكل لاعب، الجوهري نفسه في أشد الحرص علي استقبال هاتفيات زاهر للاطمئنان علي أحوال المنتخب ومعايشة أجواء منافساته وكأنه معهم في كوماسي.. مكالمات «زاهر- الجوهري» لم تخل من استماع الأول لنصائح الأخير باعتباره خبيراً بدروب القارة السمراء.
الفجر
ومن الغرف المغلقة إلي «لوبي» الفندق الذي تقيم به البعثة.. فقد كان الجهاز الفني والإداري خاصة حسن شحاتة ومعاونيه شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان وسمير عدلي وحازم الهواري وسمير زاهر أكثر الحريصين علي فرض نوع من الحصار المشدد علي لاعبي منتخب مصر وغرفهم في الفندق الذي يقيمون فيه بمدينة كوماسي لدرجة أن أعضاء الجهازين الفني والإداري حرصوا علي الوجود الدائم في شكل نوبتجيات متتالة في لوبي الفندق لتحقيق أقصي قدر من الهدوء والاستقرار للاعبين من ناحية إضافة إلي عدم السماح للسماسرة أو حتي فتيات الليل باختراق أماكن إقامة اللاعبين والتحدث معهم في أمور قد تشتت تركيزهم وتخرجهم من حالة معايشة منافسات البطولة ومباريات المجموعة الصعبة التي تضم مصر والكاميرون وزامبيا والسودان.. سمير زاهر من جانبه برر هذا الحصار بأن لاعبي منتخب مصر وصلوا بالفعل إلي حالة مطمئنة من التركيز والحماس في تحقيق نتائج طيبة ترضي طموحاتهم كفريق حامل للقب وطموحات 70 مليون مصري أعلنوا «الاتحاد الكامل» في مؤازرة منتخب بلادهم وبالتالي كان من غير المنطقي أن ندع احتمالية تشتيت هذا التركيز ولو بنسبة ضئيلة للتسلل.
وداخل لوبي فندق الإقامة بكوماسي كانت الأحاديث الجانبية التي دارت بين أعضاء الجهازين الفني والإداري لمنتخب مصر تعلقت جميعها بدراسة كل الاحتمالات التي يمكن أن يواجهها المنتخب المصري في حالات الفوز والتعادل أو لا قدر الله الهزيمة وهل يمكن لمصر أن تحتل قمة مجموعتها في دور الـ 16 لتواجه تونس أو السنغال أو جنوب إفريقيا أو أنجولا.. الأحاديث أيضاً تطرقت إلي احتمالية احتلال مصر للمركز الثاني في مجموعتها وبالتالي تكون مواجهة تونس أو السنغال هي الأقرب في دور الثمانية ومع كل هذه الأحاديث حول لعبة الاحتمالات الكبيرة اتفق الجميع علي غلق هذا الملف إلي ما بعد مباراة السودان- اليوم- السبت.
هذا وحرص سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم علي مواصلة اتصالاته الدائمة بالكابتن محمود الجوهري المدير الفني للاتحاد واطلاعه علي آخر أخبار المنتخب ولاعبيه والأحوال الفنية والبدنية لكل لاعب، الجوهري نفسه في أشد الحرص علي استقبال هاتفيات زاهر للاطمئنان علي أحوال المنتخب ومعايشة أجواء منافساته وكأنه معهم في كوماسي.. مكالمات «زاهر- الجوهري» لم تخل من استماع الأول لنصائح الأخير باعتباره خبيراً بدروب القارة السمراء.
الفجر
رد: منتخب مصر تحت الحصار في كوماسي
اشكرك على الموضوعات الرياضية
وليد- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 241
تاريخ التسجيل : 27/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى