فيلم «دولة فرسان مالطة» يكشف عن منظمة «صليبية»

تصور قناة «الجزيرة» فيلماً تسجيلياً بعنوان «دولة فرسان مالطة» مدته ساعة، تكشف من خلاله عن وجود منظمة إيطالية مسيحية تدور الشكوك حول طبيعة عملها وعلاقتها بالمخابرات الأمريكية والحرب علي العراق، خاصة أن المسؤولين عنها يعتبرون امتداداً لـ«فرسان المعبد» الذين عرفوا بالتشدد الديني في فترة الحروب الصليبية.

الفيلم إخراج أسامة العبد الذي أكد أن هذه المنظمة لها مقر في روما، وهو مبني عتيق معلق عليه علم يرمز لها، ولها مقعد دائم في الأمم المتحدة، ويمثلها سيناتور في البرلمان الإيطالي، كما أن لها تمثيلاً دبلوماسياً في ٩٩ دولة نامية تعترف بها، منها مصر ولبنان والأردن والمغرب والسودان تدعم فيها مشروعات طبية.

وقال أسامة: سافرت إلي روما للتسجيل مع مسؤولي المنظمة الذين يسمون أنفسهم «وزراء»، وأكدوا أن مصادر تمويلها من خلال تبرعات الأعضاء المشتركين فيها لدعم المشروعات الطبية في جميع أنحاء العالم، وكان تصريح المسؤول عن الصحة فيها الأهم عندما قال: المنظمة ترفض ملايين الطلبات من مسيحيين في جميع أنحاء العالم لينضموا إليها وذلك لأن ديانة أعضاء المنظمة هي الأرقي بين المذاهب المختلفة في الدين المسيحي فنحن كاثوليكين ونرفض انضمام أي مسيحي ليس كاثوليكياً.

وعن الصعوبات التي واجهها أثناء التصوير، قال: بعض الأعضاء رفضوا التسجيل بسبب موقف قناة «الجزيرة» من أمريكا والدول الغربية، وطلبوا أن يتعرفوا علي تفاصيل الفيلم قبل السماح بالتسجيل في مقارهم في إيطاليا ومصر ولبنان، لذلك أصور الآن الجزء الذي يخص مصر، وهو مستشفي «الجذام» الذي تدعمه المنظمة، كما سجلت مع الدكتور قاسم عبده المتخصص في الحروب الصليبية.


المصرى اليوم

اشكرك على الموضوع