منتديات السعادة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مقولة النسخ في القرآن أكبر الكوارث التي انزلق إليها الأسلاف(

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

مقولة النسخ في القرآن أكبر الكوارث التي انزلق إليها الأسلاف( Empty مقولة النسخ في القرآن أكبر الكوارث التي انزلق إليها الأسلاف(

مُساهمة من طرف saied2007 الأحد ديسمبر 30, 2007 5:42 am

مقولة النسخ في القرآن أكبر الكوارث التي انزلق إليها الأسلاف



الأنصارى :نقد القرآن لا يجوز لكن الاجتهاد والتفسير مطلوبين

ترتيب القرآن تم في العهد النبوي بوحي إلهي ولا مجال للاجتهاد فيه
لا يمكن ترتيب سور القرآن زمنياً بسبب تداخل المكي مع المدني
معظم آيات القرآن نزلت بدون سبب نزول والآيات التي نزلت بسبب لا تتجاوز ال 500 آية.

مرة أخري تفتح الراية أحد الملفات الشائكة في وقت يثار فيه العديد من الاسئلة وتتعدد الرؤي والاجتهادات بل وتثار الشبهات حول الاسلام كدين وشريعة وحول القرآن الكريم المدخل لهذا الحوار مع الاستاذ الدكتور عبدالحميد الانصاري - الغني عن التعريف - كان كتاب المفكر المغربي محمد عابد الجابري مدخل الي القرآن والذي أثار منذ صدوره ومازال جدلا في أوساط المثقفين والمفكرين والباحثين والعلماء.

الدكتور الانصاري رد في حواره مع الراية علي كثير مما أثاره المفكر الجابري في كتابه ولم يمنعه الاختلاف معه من انصافه بل وتأييده في بعض ما ذهب اليه في كتابه خاصة في مسألة النسخ في القرآن.

حوار الراية مع الدكتور الانصاري يهدف بالدرجة الاولي الي تقريب العديد من المفاهيم وتوضيح القضايا الشائكة التي يثار حولها الجدل للناس بطريقة سهلة وميسرة خاصة ان العديد من مواقع الانترنت وبالتحديد مواقع التبشير التي تبحث في الدين الاسلامي تقوم بنشر العديد من الشبهات حول الدين الاسلامي وحول القرآن الكريم وتخرج من خلال هذه الشبهات باستنتاجات تسوقها علي انها حقائق مغفلة وجهة النظر الأخري التي تنسف هذه الشبهات بالأدلة والبراهين من الأساس.

ماذا قال الانصاري في رده علي ما كتبه الجابري حول ترتيب سور القرآن الكريم واتهامه للمسلمين انهم يقرؤون القرآن بالمقلوب وكيف أيده في موقفه من الآيات المنسوخة في القرآن وكيف رد علي نفي الجابري لأمية الرسول صلي الله عليه وسلم بالأدلة والبراهين الي حوار الانصاري:


كيف نفهم الحديث النبوي الشريف أن القرآن قد نزل علي سبعة أحرف؟ وكيف نتعامل مع تفسير الآيات القرآنية في هذا الصدد؟

- اختلف العلماء في تحديد المراد بالأحرف السبعة الي 40 قولاً، ومنشأ هذا الاختلاف، انه لم يأت في تحديد معناها، نص ولا أثر كما يقول - ابن العربي.

ولعل خير من جلّي هذه القضية، هو الدكتور اسماعيل أحمد الطحان والذي كان رئيسا لقسم التفسير والحديث بكلية الشريعة بجامعة قطر، في كتابه الأحرف السبعة والقراءات .

يذهب الدكتور الطحان الي أن المقصود بالأحرف السبعة: اختلاف كيفية الأداء لألفاظ الوحي المنزل باختلاف اللهجات - وكيفية الأداء هذه إما أن تكون خضوعاً لقانون اللهجات وإما أن تكون تمثيلاً لطبائع اللسان العربي العام في إخراج الأصوات، فإذن الأحرف السبعة طريقة ووجوه أداء وقراءة الحفظ القرآني كما تجسدت في القراءات السبع أو العشر المتواترة عن الرسول صلي الله عليه وسلم.

قال ابن الجزري أما القراءات العشر فهي من القراءات المتواترة التي تلقتها الأمة بالقبول وأخذها الخلف عن السلف حتي وصلت الينا.


الحكمة من وراء الاختلاف

ولكن ما الحكمة في إجازة الرسول صلي الله عليه وسلم للقبائل العربية بأن تقرأ القرآن بحسب لهجاتها وبحسب طريقة قراءتها للألفاظ القرآنية علماً بأن القرآن نزل بلغة قريش؟

- لقد توحدت لغة العرب في لغة مثالية استصغتها قريش من لغات قبائل شتي وكانت هذه اللغة أداة التعبير في محافلهم وأسواقهم ينشدون بها شعرهم، غير أن الوحدة اللغوية لم تقض علي ظاهرة تعدد اللهجات وبإزاء هذه الظاهرة وقد عجز الناس وبخاصة من العامة عن اصطناع لغة القرآن في تلاوته لجأ النبي صلي الله عليه وسلم الي ربه يسأله التخفيف عنهم فكانت الرخصة أن يقرؤوه علي ما تيسر لهم ولم يكلفهم تلاوته بغير اللهجة التي جرت بها ألسنتهم كما يقول د. صبحي الصالح فإذن المقصود التيسير والتسهيل ورفع الحرج مراعاة لاختلاف اللهجات ونبرات الأصوات وطريقة الاداء.

يقول البغوي صاحب شرح السنة أظهر الأقاويل وأصحها وأشبهها بظاهر الحديث أن المراد من هذه الحروف اللغات - اللهجات - وهو أن يقرأ كل قوم من العرب بلغتهم - لهجتهم - وما جرت عليه عادتهم من الإدغام والإظهار والإمالة والتفخيم والإشمام والإتمام والهمز والتليين وغير ذلك من وجوه اللغات - اللهجات الي سبعة أوجه منها في الكلمة الواحدة ولهذا يقول الصالح وهذا الوجه أهم الأوجه لأنه يبرز الحكمة الكبري من إنزال القرآن علي سبعة أحرف، ففيه تخفيف وتيسير علي هذه الامة التي تعددت قبائلها فاختلفت بذلك لهجاتها وتباين أداؤها لبعض الألفاظ فكان لابد أن تراعي لهجاتها وطريقة نطقها ويفسر ابن الجزري ذلك بقوله وذلك أن الانبياء كانوا يبعثون الي قومهم الخاصين والنبي صلي الله عليه وسلم بعث الي جميع الخلق أحمرهم وأسودهم، عربيهم وعجميهم وكان العرب الذي نزل القرآن بلغتهم: لغاتهم - لهجاتهم - مختلفة وألسنتهم شتي ويعسر علي أحدهم الانتقال من لغة - لهجة - الي غيرها بل قد يكون بعضهم لا يقدر علي ذلك ولو بالتعليم والعلاج.

هل حصر الأحرف بالسبعة مقصود بها حقيقة السبعة أم أن حقيقة العدد ليست مقصودة وإنما المراد التعبير عن الكثرة بدليل أن العرب يطلقون لفظ السبع والسبعين والسبعمائة ولا يريدون حقيقة العدد بل السعة والتيسير؟

- جمهور العلماء علي أن المقصود حقيقة العدد وأنها محصورة في السبعة. بينما ذهب القاضي عياض الي عدم الحصر ولهذا ذهب الدكتور ابراهيم أنيس الي أن الحروف السبعة التي أجيز قراءة القرآن عليها ليست مقصورة علي اللهجات العربية فحسب بل تشمل جميع لهجات المسلمين في جميع بقاع العالم وهذا الرأي تعززه نقول من أقوال العلماء السابقين. فالمسلم أيا كانت لهجته وأيا كانت بيئته يستطيع أن يقرأ القرآن بالقدر الذي تعودته عضلاته في نطقه بلهجته دون نكير عليه أو استهزاء به ولكن يجب ملحظ أن ذلك مجرد رخصة مؤقتة تزول بزوال مقتضياتها متي قدروا علي الأداء الأمثل بالتعلم والمران.


الراية
saied2007
saied2007
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 4579
تاريخ التسجيل : 11/10/2007

https://saied2007.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مقولة النسخ في القرآن أكبر الكوارث التي انزلق إليها الأسلاف( Empty رد: مقولة النسخ في القرآن أكبر الكوارث التي انزلق إليها الأسلاف(

مُساهمة من طرف عربى الثلاثاء يناير 08, 2008 1:00 am

بارك الله فيك
عربى
عربى
عضو مبدع

عدد الرسائل : 100
تاريخ التسجيل : 16/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مقولة النسخ في القرآن أكبر الكوارث التي انزلق إليها الأسلاف( Empty رد: مقولة النسخ في القرآن أكبر الكوارث التي انزلق إليها الأسلاف(

مُساهمة من طرف ميار الثلاثاء يناير 29, 2008 11:34 pm

موضوع رائع جدا
ميار
ميار
عضو مبدع

عدد الرسائل : 356
تاريخ التسجيل : 26/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى