لعبة يوسف شاهين بين رقابة السينما والجمهور
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لعبة يوسف شاهين بين رقابة السينما والجمهور
ليس مشهداً سينمائياً الذي نكتب عنه وقدمه المخرج المصري العالمي، يوسف شاهين في فيلمه الأخير »هي فوضي« بل مشهد حقيقي يتسم بالذكاء الشديد تشهد عليه شوارع وسط البلد خاصة أمام »مول طلعت حرب التجاري« حيث يقع المجمع السينمائي الخاص بشركة مصر العالمية »سينما أوديون« المملوكة ليوسف شاهين حيث نري تدافعاً جماهيرياً رهيباً من الكبار والصغار والرجال والنساء لحضور العرض السينمائي »هي فوضي«. رصدنا المشهد وحاولنا تحليله في الخطوات التالية لكي نظهر كيف استطاع يوسف شاهين أن »يضحك« علي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والقائمين عليه من خلال النقاط التالية:
اختار يوسف شاهين توقيت افتتاح مهرجان السينمائي كي يكون بداية عرض فيلمه.
وحيث يضع الكثير في أذهانهم ان الفيلم داخل مسابقات المهرجان ولا يستطيع أحد الرقباء حذف أي جزء منه لأن المهرجان دولي وممنوع فيه قطع أو حذف أي مشهد.
هذا وفطن القائمون علي شركة يوسف شاهين وخاصة القائمين علي التسويق امر ضرورة طرح الفيلم في المهرجان حتي يتسني لهم عمل دعاية بأكثر من مليون جنيه »بلا مقابل« فهم يعملون علي دعوة كل ضيوف المهرجان سواء أجانب أو عرب من جميع الجنسيات لما لهم من علاقات وطيدة معهم وخاصة آل خوري ومنهم جابي وماريان خوري.
والأخيرة تربطها صداقات كثيرة وقوية مع معظم اعضاء بلدان الاتحاد الأوروبي التابعين لمنظمة الأوروميد التي تنظم علي هامش المهرجان مؤتمراً دولياً أيضاً علي غرار المهرجانات العالمية وتدعو المنظمة بجانب المهرجان العديد والعديد من القائمين علي تسويق الافلام وبيعها وفي هذه فرصة ذهبية لان يتم دعوة الضيوف لمشاهدة عرض فيلم يوسف شاهين الذي اذا ارادوا ان يقوموا بتسويقه في هذه الدول لكلفهم مبالغ طائلة ولن تكون بنفس العائد المترتب علي الأيام الذهبية الخاصة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
فالفيلم يحصل علي أعلي نسبة تسويق بطريقة غير مباشرة عكس كل الافلام الاخري التي تعرض مرة واحدة أو علي الأكثر مرتين.
ففيلم »هي فوضي« اذا فات احد الضيوف مثلاً في العرض الخاص تستطيع »مصر العالمية« ان تدعوه لمشاهدته في السينما التابعة لهم في أي وقت صباحاً أو مساء، فضلاً عن ان هذا التوقيت يعتبر افضل دعاية علي الاطلاق لمشاركة »شاهين« بفيلمه في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا الدولي.
هذا ونطرح علي القائمين علي مهرجان القاهرة السينمائي وقد انتهي منذ اسابيع سؤالاً حول لماذا لا يتوجهون لاصحاب الافكار التسويقية الذكية بطلب العون حتي يستطيع المهرجان ان يحصل علي فرص اجتذاب اكبر عدد ممكن من صناع الافلام الهامة علي مستوي العالم ونعطي لهم مثالاً بالسيدة ماريان خوري المنتجة صاحبة الخبرة الطويلة في جذب الدعم لافلام يوسف شاهين لكي تعمل علي تفعيل هذا المهرجان الذي بلغ »سن الكبر« حتي بات مؤهلاً للاحالة الي »المعاش المبكر« حيث لم يعد مؤثراً او ذا بريق في الحركة السينمائية »الشعبية« علي حد وصف الكثيرين من الصحفيين والنقاد الذين يتابعون المهرجان ويتحسرون عليه.
نقطة أخري استطاع »شاهين« ان يسحب اموال الجمهور ـ من خلال شباك التذاكر ـ الساعي لمشاهدة »القصة والمناظر« عكس المهرجان الذي شهد اقبالاً منقطع النظير في العروض المجانية »فقط« بدار الاوبرا وسينما مركز الابداع وسينما جودنيوز وخاصة العروض المصرية دون بقية الافلام العالمية ذات المستوي العالمي.
الوفد المصرية
اختار يوسف شاهين توقيت افتتاح مهرجان السينمائي كي يكون بداية عرض فيلمه.
وحيث يضع الكثير في أذهانهم ان الفيلم داخل مسابقات المهرجان ولا يستطيع أحد الرقباء حذف أي جزء منه لأن المهرجان دولي وممنوع فيه قطع أو حذف أي مشهد.
هذا وفطن القائمون علي شركة يوسف شاهين وخاصة القائمين علي التسويق امر ضرورة طرح الفيلم في المهرجان حتي يتسني لهم عمل دعاية بأكثر من مليون جنيه »بلا مقابل« فهم يعملون علي دعوة كل ضيوف المهرجان سواء أجانب أو عرب من جميع الجنسيات لما لهم من علاقات وطيدة معهم وخاصة آل خوري ومنهم جابي وماريان خوري.
والأخيرة تربطها صداقات كثيرة وقوية مع معظم اعضاء بلدان الاتحاد الأوروبي التابعين لمنظمة الأوروميد التي تنظم علي هامش المهرجان مؤتمراً دولياً أيضاً علي غرار المهرجانات العالمية وتدعو المنظمة بجانب المهرجان العديد والعديد من القائمين علي تسويق الافلام وبيعها وفي هذه فرصة ذهبية لان يتم دعوة الضيوف لمشاهدة عرض فيلم يوسف شاهين الذي اذا ارادوا ان يقوموا بتسويقه في هذه الدول لكلفهم مبالغ طائلة ولن تكون بنفس العائد المترتب علي الأيام الذهبية الخاصة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
فالفيلم يحصل علي أعلي نسبة تسويق بطريقة غير مباشرة عكس كل الافلام الاخري التي تعرض مرة واحدة أو علي الأكثر مرتين.
ففيلم »هي فوضي« اذا فات احد الضيوف مثلاً في العرض الخاص تستطيع »مصر العالمية« ان تدعوه لمشاهدته في السينما التابعة لهم في أي وقت صباحاً أو مساء، فضلاً عن ان هذا التوقيت يعتبر افضل دعاية علي الاطلاق لمشاركة »شاهين« بفيلمه في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا الدولي.
هذا ونطرح علي القائمين علي مهرجان القاهرة السينمائي وقد انتهي منذ اسابيع سؤالاً حول لماذا لا يتوجهون لاصحاب الافكار التسويقية الذكية بطلب العون حتي يستطيع المهرجان ان يحصل علي فرص اجتذاب اكبر عدد ممكن من صناع الافلام الهامة علي مستوي العالم ونعطي لهم مثالاً بالسيدة ماريان خوري المنتجة صاحبة الخبرة الطويلة في جذب الدعم لافلام يوسف شاهين لكي تعمل علي تفعيل هذا المهرجان الذي بلغ »سن الكبر« حتي بات مؤهلاً للاحالة الي »المعاش المبكر« حيث لم يعد مؤثراً او ذا بريق في الحركة السينمائية »الشعبية« علي حد وصف الكثيرين من الصحفيين والنقاد الذين يتابعون المهرجان ويتحسرون عليه.
نقطة أخري استطاع »شاهين« ان يسحب اموال الجمهور ـ من خلال شباك التذاكر ـ الساعي لمشاهدة »القصة والمناظر« عكس المهرجان الذي شهد اقبالاً منقطع النظير في العروض المجانية »فقط« بدار الاوبرا وسينما مركز الابداع وسينما جودنيوز وخاصة العروض المصرية دون بقية الافلام العالمية ذات المستوي العالمي.
الوفد المصرية
رد: لعبة يوسف شاهين بين رقابة السينما والجمهور
اشكرك على الموضوع وبارك الله فيك مع التمنيات بالتوفيق والسداد
موضوع هام نحتاج اليه
موضوع هام نحتاج اليه
gamal- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 33
تاريخ التسجيل : 04/12/2007
رد: لعبة يوسف شاهين بين رقابة السينما والجمهور
اشكرك جزيل الشكر
صقر- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 113
تاريخ التسجيل : 18/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى