قرآن وسنة --د. عبد الله النجار
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قرآن وسنة --د. عبد الله النجار
من أكبر الجرائم التي ترتكبها الزوجة بحق زوجها ان تمتنع متعمدة عن إجابة طلبه إذا دعاها لقضاء وطره منها واستيفاء حقه الذي شرعه الله. ذلك ان حق الزوج في الاستمتاع بزوجته يمثل حقا شخصيا خالصا لا تبرأ ذمة الزوجة منه إلا بالأداء العيني والاستجابة له إذا لم يكن لديها مانع شرعي أو عذر يقنع الزوج ببراءة امتناعها ولا يجزيء عنه الوفاء بمقابل مالي ولهذا كان امتناع الزوجة عنه أشبه بضياع فرصة لا تعوض بأي مقابل.
ولعل ذلك هو ما يبرز بعضا من حكمة الوعيد الشديد علي امتناع الزوجة عن إجابة طلب زوجها ومن ذلك ما جاء في حديث النبي صلي الله عليه وسلم: "إذا دعا الرجل زوجته إلي فراشه فأبت فبات غضبان باتت تلعنها الملائكة حتي تصبح" وحديث النبي صلي الله عليه وسلم "لو كنت آمرا أحدا ان يسجد لغير الله لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها" فإن هذين الحديثين وغيرهما ليدلان دلالة واضحة علي عظم حق الزوج وان الزوجة إذا امتنعت عنه تكون آثمة إثما شرعيا لا يوجد مقابل له لان ذمتها لا تبرأ منه إلا بتسليم نفسها أو بالوفاء العيني كما يقول الفقهاء كما ان امتناعها يمثل ذريعة لارتكاب الفاحشة ومدخلا للفساد الاجتماعي فان الله لم يحل للرجل أو المرأة أن يستمتعا ببعضهما إلا وفقا لما أحله في شرعه وفق كتابه وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم فإذا لم يجد الزوج بغيته في الحلال الذي شرعه الله له وأحل الاستمتاع به فأين سيجده؟ انه لن يجده إلا في ارتكاب الفاحشة وهنا يكون امتناع الزوجة عن تلبية رغبة زوجها ذريعة لارتكاب الفاحشة وانتشار الانحراف في المجتمع ولهذا كان من يفعل ذلك من النساء بعيدات عن الصواب قريبات من الشيطان ويكاد فعلهن يرقي إلي مرتبة الإفساد في الأرض ونشر الفحش في مجتمع المؤمنين.
وقد استمعت لشكوي عدد من الزوجات مات أزواجهن وهن ممتنعات عن إجابة طلبهم فلما قضوا إلي ربهم ومضوا إلي جواره بدأن يشعرن بندم لا حد له وهن يسألن عن كفارة ما فعلن من الظلم بحق أزواجهن الذين ماتوا فجأة فلم يستطع نساؤهن ان يتداركن الخطأ ويجين طلبهم وليس لما فعلنه من كفارة لان الظلم الذي وقع لا يوجد بدل له فقد منعن حقا شرعيا بدون سبب وعليهن ان يستغفرن الله مما وقع منهن وان يتصدقن علي أرواح أزواجهن ويبالغن في الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة وان تكون الصدقة من مالهن عسي الله ان يغفر لهن.
ولعل ذلك هو ما يبرز بعضا من حكمة الوعيد الشديد علي امتناع الزوجة عن إجابة طلب زوجها ومن ذلك ما جاء في حديث النبي صلي الله عليه وسلم: "إذا دعا الرجل زوجته إلي فراشه فأبت فبات غضبان باتت تلعنها الملائكة حتي تصبح" وحديث النبي صلي الله عليه وسلم "لو كنت آمرا أحدا ان يسجد لغير الله لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها" فإن هذين الحديثين وغيرهما ليدلان دلالة واضحة علي عظم حق الزوج وان الزوجة إذا امتنعت عنه تكون آثمة إثما شرعيا لا يوجد مقابل له لان ذمتها لا تبرأ منه إلا بتسليم نفسها أو بالوفاء العيني كما يقول الفقهاء كما ان امتناعها يمثل ذريعة لارتكاب الفاحشة ومدخلا للفساد الاجتماعي فان الله لم يحل للرجل أو المرأة أن يستمتعا ببعضهما إلا وفقا لما أحله في شرعه وفق كتابه وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم فإذا لم يجد الزوج بغيته في الحلال الذي شرعه الله له وأحل الاستمتاع به فأين سيجده؟ انه لن يجده إلا في ارتكاب الفاحشة وهنا يكون امتناع الزوجة عن تلبية رغبة زوجها ذريعة لارتكاب الفاحشة وانتشار الانحراف في المجتمع ولهذا كان من يفعل ذلك من النساء بعيدات عن الصواب قريبات من الشيطان ويكاد فعلهن يرقي إلي مرتبة الإفساد في الأرض ونشر الفحش في مجتمع المؤمنين.
وقد استمعت لشكوي عدد من الزوجات مات أزواجهن وهن ممتنعات عن إجابة طلبهم فلما قضوا إلي ربهم ومضوا إلي جواره بدأن يشعرن بندم لا حد له وهن يسألن عن كفارة ما فعلن من الظلم بحق أزواجهن الذين ماتوا فجأة فلم يستطع نساؤهن ان يتداركن الخطأ ويجين طلبهم وليس لما فعلنه من كفارة لان الظلم الذي وقع لا يوجد بدل له فقد منعن حقا شرعيا بدون سبب وعليهن ان يستغفرن الله مما وقع منهن وان يتصدقن علي أرواح أزواجهن ويبالغن في الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة وان تكون الصدقة من مالهن عسي الله ان يغفر لهن.
رد: قرآن وسنة --د. عبد الله النجار
بارك الله فيك
عربى- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 100
تاريخ التسجيل : 16/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى