شهيد الإخوان إسلام مسعود.. ضحية البلطجة وتواطؤ الداخلية
صفحة 1 من اصل 1
شهيد الإخوان إسلام مسعود.. ضحية البلطجة وتواطؤ الداخلية
إسلام فتحي مسعود، طالب بالصف الثاني الثانوي يبلغ من العمر "15 سنة " يسكن شارع صلاح الدين خلف مسجد الرملي بمدينة دمنهور.
يعد إسلام أصغر أشقائه سنًّا فيكبره شقيقيه إبراهيم ثم أحمد، وتوفي والده منذ فترة من الزمن، ووالدته ربة منزل.
يشهد أصحاب إسلام وأصدقاؤه له بحنانه على والدته وإخوته وإخوانه شباب جماعة الإخوان المسلمين؛ الذين لم يكن يفارقهم قط في كل أعمالهم وفعالياتهم.
تربى إسلام وسط شباب الإخوان المسلمين بشعبة صلاح الدين بمنطقة وسط دمنهور بمسجد الرملي، مع أساتذته من شباب الإخوان، وحضر حفل زفاف مسئوله الإخواني يوم الجمعة الماضي، وسط الإخوان فرحًا به.
لقي إسلام مصرعه من جراء اعتداء عدد من البلطجية عليه بالطوب؛ حيث أصيب بحجر بفمه، وآخر برأسه أدى إلى حدوث ارتجاج بالمخ أسفل مقر جماعة الإخوان المسلمين بدمنهور؛ حيث كان إسلام في الصفوف الأمامية للدفاع عن المقر ضد بلطجية الفلول وأنصار وحزب الدستور والتيار الشعبي، في الوقت الذي تقاعست فيه الداخليه عن الاستغاثات المتكررة بحجة عدم وجود أوامر لفض الاشتباكات.
وتوفي الشهيد إسلام قبل وصوله لمستشفى دمنهور، وتم نقل جثمانه إلى مشرحة مستشفى دمنهور التعليمي.
أكد أحد الإخوان الموجودين بالقرب منه لحظة استشهاده أنه قال له: "قول لماما تسامحني".
دون الشهيد إسلام مسعود على حسابه الشخصي على "الفيس بوك": "أفخر أني ابن الإخوان المسلمين".
يعد إسلام أصغر أشقائه سنًّا فيكبره شقيقيه إبراهيم ثم أحمد، وتوفي والده منذ فترة من الزمن، ووالدته ربة منزل.
يشهد أصحاب إسلام وأصدقاؤه له بحنانه على والدته وإخوته وإخوانه شباب جماعة الإخوان المسلمين؛ الذين لم يكن يفارقهم قط في كل أعمالهم وفعالياتهم.
تربى إسلام وسط شباب الإخوان المسلمين بشعبة صلاح الدين بمنطقة وسط دمنهور بمسجد الرملي، مع أساتذته من شباب الإخوان، وحضر حفل زفاف مسئوله الإخواني يوم الجمعة الماضي، وسط الإخوان فرحًا به.
لقي إسلام مصرعه من جراء اعتداء عدد من البلطجية عليه بالطوب؛ حيث أصيب بحجر بفمه، وآخر برأسه أدى إلى حدوث ارتجاج بالمخ أسفل مقر جماعة الإخوان المسلمين بدمنهور؛ حيث كان إسلام في الصفوف الأمامية للدفاع عن المقر ضد بلطجية الفلول وأنصار وحزب الدستور والتيار الشعبي، في الوقت الذي تقاعست فيه الداخليه عن الاستغاثات المتكررة بحجة عدم وجود أوامر لفض الاشتباكات.
وتوفي الشهيد إسلام قبل وصوله لمستشفى دمنهور، وتم نقل جثمانه إلى مشرحة مستشفى دمنهور التعليمي.
أكد أحد الإخوان الموجودين بالقرب منه لحظة استشهاده أنه قال له: "قول لماما تسامحني".
دون الشهيد إسلام مسعود على حسابه الشخصي على "الفيس بوك": "أفخر أني ابن الإخوان المسلمين".
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى