منتديات السعادة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأديب والروائى يحيى حقى فى ذكراه

اذهب الى الأسفل

الأديب والروائى يحيى حقى فى ذكراه Empty الأديب والروائى يحيى حقى فى ذكراه

مُساهمة من طرف saied2007 الخميس ديسمبر 09, 2010 10:16 am

فى بيت صغير ومتواضع بدرب الميضة خلف المقام الزينبى فى حى السيدة زينب ولد يحيى حقى فى السابع من يناير ١٩٠٥ لأسرة تركية متوسطة الحال كان قد هاجر أجدادها الأوائل من الأناضول إلى شبه جزيرة المورة ثم نزح أحد أبنائها إلى مصر فى أوائل القرن التاسع عشر، وتم تعيينه فى خدمة الحكومة وظل يتنقل إلى أن استقر فى مدينة المحمودية بالبحيرة ثم صار وكيلاً لمديرية البحيرة، وهذا الرجل هو جد يحيى حقى الذى أنجب ثلاثة أبناء هم محمد (والد يحيى حقى)، ومحمود طاهر حقى وكامل حقى وكان والد يحيى قد تزوج من سيدة هانم تركية الأصل إذ التقت أسرتاهما فى المحمودية، وأنجبا عدداً كبيراً من الأبناء كان منهم يحيى الذى التحق بكُتَّاب فى السيدة زينب ثم بمدرسة والدة عباس باشا الأول الابتدائية بحى الصليبية،

وفى ١٩١٧ حصل على الابتدائية، والتحق بالمدرسة السيوفية، ثم الإلهامية الثانوية ونال شهادة الكفاءة وحصل على البكالوريا من المدرسة الخديوية ليلتحق فى ١٩٢١ بمدرسة الحقوق بجامعة فؤاد الأول وحصل على (الليسانس) فى ١٩٢٥، وعمل تحت التمرين بنيابة الخليفة ثم عمل بالمحاماة وفشل وسافر للإسكندرية وعمل لدى مكاتب محاماة وسرعان ما ترك الإسكندرية إلى البحيرة ثم وجدوا له وظيفة معاون إدارة فى منفلوط بالصعيد فى عام ١٩٢٧،

وعاش هناك عامين إلى أن قرأ إعلانا لوزارة الخارجية عن مسابقة لأمناء المحفوظات فى القنصليات والمفوضيات فتقدم ونجح وعين أمينا لمحفوظات القنصلية المصرية فى جدة ثم اسطنبول عام ١٩٣٠ حتى ١٩٣٤ ثم فى القنصلية المصرية فى روما، ومع الحرب العالمية الثانية عام ١٩٣٩ عاد إلى القاهرة سكرتيراً فى الإدارة الاقتصادية بوزارة الخارجية لعشر سنوات ترقى خلالها حتى درجة سكرتير أول وشغل منصب مدير مكتب وزير الخارجية إلى ١٩٤٩، ثم تحول إلى السلك السياسى سكرتيراً أول للسفارة المصرية فى باريس، ثم مستشاراً فى سفارة مصر بأنقرة فوزيراً مفوضاً فى ليبيا عام ١٩٥٣،

وأقِيلَ من العمل الدبلوماسى عام ١٩٥٤ لزواجه من أجنبية، وعاد لمصر مديراً عاماً بوزارة التجارة ثم مستشاراً لدار الكتب، وفى ١٩٥٩ استقال وفى ١٩٦٢ عين رئيساً لتحرير مجلة المجلة حتى ١٩٧٠ ثم أعلن اعتزاله الكتابة إلى أن وافته المنية فى ٩ ديسمبر عام ١٩٩٢
قطع يحيى حقي في علاقته بالسينما شوطاً بعيداً، وتنوعت اتجاهات تلك العلاقة وأوجهها، فهو أولاً متفرج من داخل صالة السينما، وقد ظل حريصاً على تلك العادة حتى نهاية حياته، كما أنه ناقد متابع للأفلام المعروضة في دور السينما وله بعض الآراء المهمة المقدرة التي تمتلك إلى جانب الذوق الشخصي خبرة ذاتية كبيرة اكتسبها من جولاتها في المعاقل السينمائية الكبرى في أوروبا، ثم توجت السينما المصرية عام 1968 علاقتها بيحيى حقي بالالتفات إلى أعماله الأدبية والاستقاء منها، فأنتجت أربعة من الأعمال السينمائية المميزة التي رسخت في وجدان المشاهدين ومن أبرزها (البوسطجي)، ثم (قنديل أم هاشم)، وهما أهم ما أنتجت السينما المصرية بعامة، وقد سبقهما من أعمال يحيى حقي فيلم (إفلاس خاطبة)، ووليهما فيلم (امرأة ورجل).

أهم أعماله
يحيى حقى كان له دور كبير فى تطوير فن الروايه فى مصر و كتب روايات عناوينها باللغه المصريه زى " خليها على الله " و " صح النوم " و " يا ليل يا عين " و " كناسة الدكان " و " تراب الميرى " ، و " عطر الحبايب " اللى بتمثل محطه مهمه فى فن البورتريه القلمى فى مصر. أهم روايته اللى اخدت شهره كبيره و اترجمت للغات كتيره و اتحولت لفيلم سينمائى كانت روايته " قنديل أم هاشم " اللى ناقش فيها ببساطه و سلاسه الصراع بين الحضاره و الرقى و الخرافه و التخلف و اتهاجم وقتها عن طريق أهل الخرافه و حبايب التخلف اللى اتهموه بإنه تركى.

كرمته الدوله المصريه بجايزتها التقديريه فى الاداب سنة 1969 ، و كرمته فرنسا سنة 1983 بوسام فارس من الطبقه الاولى.

saied2007
saied2007
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 4579
تاريخ التسجيل : 11/10/2007

https://saied2007.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى