منتديات السعادة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشاعرة العراقية نازك الملائكة

اذهب الى الأسفل

الشاعرة العراقية نازك الملائكة Empty الشاعرة العراقية نازك الملائكة

مُساهمة من طرف saied2007 السبت يونيو 20, 2009 2:59 pm

نازك صادق الملائكة هذا هو اسمها، وقد ولدت فى بغداد فى ٢٣ أغسطس من عام ١٩٢٣ فى بيئة ثقافية ونازك الملائكة شاعرة عراقية تمثل أحد أبرز الأوجه المعاصرة للشعر العربى الحديث، تخرجت فى دار المعلمين عام ١٩٤٤،

دخلت معهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى عام 1949، وفي عام 1959 حصلت على شهادة ماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكنسن في أمريكا وعينت أستاذة في جامعة بغداد وجامعة البصرة ثم جامعة الكويت. عاشت في القاهرة منذ 1990 في عزلة اختيارية وتوفيت بها في 20 يونيو 2007 عن عمر يناهز 85 عاما بسبب إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية و دفنت في مقبرة خاصة للعائلة غرب القاهرة
يعتقد الكثيرون أن نازك الملائكة هي أول من كتبت الشعر الحر في عام 1947 ويعتبر البعض قصيدتها المسماة الكوليرا من أوائل الشعر الحر في الأدب العربي، ولكن في الطبعة الخامسة من كتابها قضايا الشعر المعاصر تراجعت نازك الملائكة عن كون العراق هو مصدر الشعر الحر، وأقرت بأن قصيدتها الكوليرا (1947) لم تكن الشعر الحر الأول بل هنالك من سبقها بذلك منذ عام 1932. وقد بدات الملائكة في كتابة الشعر الحر في فترة زمينة مقاربة جدا للشاعر بدر شاكر السياب
ولدت نازك الملائكة في بغداد لأسرة مثقفة ، و حيث كانت والدتها سلمى عبد الرزاق تنشر الشعر في المجلات والصحف العراقية باسم أدبي هو "أم نزار الملائكة" أما أبوها صادق الملائكة فترك مؤلفات أهمها موسوعة (دائرة معارف الناس) في عشرين مجلدا. و قد اختار والدها اسم نازك تيمنا بالثائرة السورية نازك العابد، التي قادت الثوار السورين في مواجهة جيش الاحتلال الفرنسي في العام الذي ولدت فيه الشاعرة
ولنازك ابن واحد هو البراق عبدالهادى ومن أهم المجموعات الشعرية لنازك الملائكة «عاشقة الليل» ١٩٤٧ وهى أول أعمالها التى تم نشرها، ثم «شظايا الرماد» ١٩٤٩، و«قرارة الموجة» ١٩٥٧ و«شجرة القمر» ١٩٦٨.
كانت نازك الملائكة تبحث عن السعادة و هي في ذروة تشاؤمها خاصة أنها تأثرت كثيرا بفلسفة تشاؤم الفيلسوف الألماني المتشائم" شوبنهاور"، زد على ذلك تنظر الشاعرة إلى القضايا المختلفة الفلسفية سطحيا ولا عميقا و كانت حائرة إزاء القضايا الكونية و أسرارها و قصائدها مليئة بأشعار تتحدث فيها عن موضع الإنسان من الكون و عن سر وجوده و عجزه عن معرفة الكون الغامض و ألغازه خاصة بحثت كثيرا عن السعادة و أتعبت نفسها للوصول إليها فلم تجدها في أي طبقات المجتمع فرجعت خائبة صفر اليدين فاشتد تشاؤمها . و لكن من أجل كثرة دراستها و قراءتها و غزارة مواردها الأدبية و نضجها الفكري- كما تصرح نفسها في مقدمة ديوانها مأساة الحياة- أدركت أنها ليست غير ممكنة الحصول فتغيرت نظرتها عن الحياة و الموت . و هذا التطور كان تمهيدا لفكرة عثور الشاعرة على السعادة و لو كان في مدى محدود، و قد زالت آراؤها المتشائمة شيئا فشيئا و حل محلها الإيمان بالله و الاطمئنان إلى الحياة
أهم مجموعاتها الشعرية:

عاشقة الليل 1947,نشر في بغداد, و هو أول أعمالها التي تم نشرها.
شظايا الرماد 1949.
قرارة الموجة 1957.
شجرة القمر 1968.
ويغير ألوانه البحر 1970.
مأساة الحياة واغنية للإنسان 1977.
الصلاة و الثورة 1978.

ونازك الملائكة إلى جانب كونها شاعرة رائدة فإنها ناقدة متميزة، وقد صدر لها

قضايا الشعر الحديث ،عام 1962.
التجزيئية في المجتمع العربي ،عام 1974 و هي دراسة في علم الاجتماع.
سايكولوجية الشعر, عام 1992.
الصومعة و الشرفة الحمراء.
كما صدر لها في القاهرة مجموعة قصصية عنوانها "الشمس التي وراء القمة" عام 1997.
saied2007
saied2007
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 4579
تاريخ التسجيل : 11/10/2007

https://saied2007.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى