آيات من القرآن ترجمت في العهد النبوي
صفحة 1 من اصل 1
آيات من القرآن ترجمت في العهد النبوي
كشف الدكتور أحمد زكي حماد، الأستاذ بكلية اللغات والترجمة - جامعة الأزهر، أن بعض آيات القرآن الكريم ترجمت في العهد النبوي، وأن الصحابة حين هاجروا إلى الحبشة كي يتجنبوا أذى قريش، ترجموا بعض الآيات التي قرأها جعفر بن أبي طالب على النجاشي ملك الحبشة.
وقال في محاضرة بمركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية عن “ترجمة معاني القرآن: الأصول والقواعد”: إنه حين جاء عمرو بن العاص إلى الحبشة لاستعادة المهاجرين المسلمين منها، طلب النجاشي منهم قراءة بعض آيات من القرآن الكريم، وبما أن النجاشي لم يكن يعرف العربية، فقد طلب منهم ترجمة ما سيتم قراءته، فترجم له جعفر أول 40 آية من سورة “مريم”، وقرآها عليه.
وأضاف أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يترجم الآيات التي يوردها في رسائله إلى الملوك والحكام الأعاجم، وأن جهود المسلمين في ترجمة القرآن بدأت متأخرة للغاية في أوائل القرن العشرين، وتحديدا عام ،1905 ولم يكن دافعها سوى الرد على طعون المستشرقين، وليس بيان معاني القرآن لغير المتحدثين بالعربية.
ونوه إلى أن الطائفة القاديانية الأحمدية كانت سباقة في ترجمة معاني القرآن الكريم، إلا أن ترجماتهم شابها التحيز إلى مذهبهم، وبالتالي التحريف في معاني آيات كتاب الله المحفوظ. وألمح إلى أن كل ترجمات المستشرقين إما كانت تضم معاني مغلوطة أو محرفة للقرآن، كما في حالة ترجمة جورج سال وجون رادول وإدوارد بالمر وريتشارد بيل، أو أنها كانت منصفة، كما في حالة آرثر جون أربري، ولكنها مع ذلك لم تكن دقيقة.
وقال في محاضرة بمركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية عن “ترجمة معاني القرآن: الأصول والقواعد”: إنه حين جاء عمرو بن العاص إلى الحبشة لاستعادة المهاجرين المسلمين منها، طلب النجاشي منهم قراءة بعض آيات من القرآن الكريم، وبما أن النجاشي لم يكن يعرف العربية، فقد طلب منهم ترجمة ما سيتم قراءته، فترجم له جعفر أول 40 آية من سورة “مريم”، وقرآها عليه.
وأضاف أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يترجم الآيات التي يوردها في رسائله إلى الملوك والحكام الأعاجم، وأن جهود المسلمين في ترجمة القرآن بدأت متأخرة للغاية في أوائل القرن العشرين، وتحديدا عام ،1905 ولم يكن دافعها سوى الرد على طعون المستشرقين، وليس بيان معاني القرآن لغير المتحدثين بالعربية.
ونوه إلى أن الطائفة القاديانية الأحمدية كانت سباقة في ترجمة معاني القرآن الكريم، إلا أن ترجماتهم شابها التحيز إلى مذهبهم، وبالتالي التحريف في معاني آيات كتاب الله المحفوظ. وألمح إلى أن كل ترجمات المستشرقين إما كانت تضم معاني مغلوطة أو محرفة للقرآن، كما في حالة ترجمة جورج سال وجون رادول وإدوارد بالمر وريتشارد بيل، أو أنها كانت منصفة، كما في حالة آرثر جون أربري، ولكنها مع ذلك لم تكن دقيقة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى