منتديات السعادة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الداعية الشيخ عبدالحميد كشك فى ذكراه

اذهب الى الأسفل

الداعية الشيخ عبدالحميد كشك فى ذكراه Empty الداعية الشيخ عبدالحميد كشك فى ذكراه

مُساهمة من طرف saied2007 الإثنين ديسمبر 06, 2010 11:41 pm

أكثر من مائة كتاب وأكثر من ٢٠٠٠ خطبة مسجلة- هى الحصيلة التوثيقية للشيخ عبدالحميد كشك الذى أطلق عليه محبوه لقب «فارس المنابر»، والشيخ كشك من مواليد شبراخيت بمحافظة البحيرة فى العاشر من مارس لعام ١٩٣٣، وحفظ القرآن وهو دون العاشرة من عمره، ثم التحق بالمعهد الدينى بالإسكندرية، وفى السنة الثالثة بالمرحلة الثانوية حصل على مجموع ١٠٠%.

وكان ترتيبه الأول على الجمهوريةفى الثانوية الازهرية, ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وكان الأول على الكلية طوال سنوات الدراسة، عُين كشك معيداً بكلية أصول الدين عام ١٩٥٧ ولكنه بعد محاضرة واحدة رغب عن مهنة التدريس فى الجامعة، وظلت الخطبة على المنابر هى ما يريد منذ تعلق بها قلبه منذ اعتلى المنبر لأول مرة وهو ابن الثانية عشرة، حيث لم ينس الخطبة التى ألقاها فى مسجد بقريته وهو فى هذه السن الصغيرة عندما تغيب خطيب المسجد، وطالب فى خطبته بالمساواة والتراحم بين الناس، بل طالب بالدواء والكساء لأبناء القرية، الأمر الذى أثار انتباه الناس إليه، ومن ثم التفوا حوله.

الشيخ عبد الحميد كشك من أكثر الدعاة والخطباء شعبية في الربع الأخير من
القرن العشرين وقد وصلت شعبيته إلى درجة أن المسجد الذي كان يخطب فيه خطب
الجمعة حمل اسمه ، وكذلك الشارع الذي كان يقطن فيه بحي حدائق القبة . ودخلت
الشرائط المسجل عليها خطبه العديد من بيوت المسلمين في مصر والعالم
العربي.



وكان كشك بعد تخرجه فى كلية أصول الدين، قد حصل على إجازة التدريس بامتياز، ومثّل الأزهر الشريف فى عيد العلم عام ١٩٦١، ثم عمل إماماً وخطيباً بمسجد «الطحان» بمنطقة الشرابية بالقاهرة. ثم انتقل إلى مسجد منوفى بالشرابية أيضاً، وفى عام ١٩٦٢ تولى الإمامة والخطابة بمسجد «عين الحياة»، بشارع مصر والسودان بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة. وظل يخطب فيه قرابة عشرين عاماً. اُعتقل الشيخ كشك عام ١٩٦٥ وظل بالمعتقل لمدة عامين ونصف العام، تنقل خلالها بين معتقلات طرة وأبوزعبل والقلعة، ورغم ذلك احتفظ بوظيفته إمامًا لمسجد «عين الحياة».

ومنذ عام ١٩٧٦ بدأ الصدام مع السلطة، خاصة بعد معاهدة كامب ديفيد، حيث اتهم الحكومة بالخيانة للإسلام، وأخذ يستعرض صور الفساد فى مصر من الناحية الاجتماعية والفنية والحياة العامة.

وقد أُلقى القبض عليه فى عام ١٩٨١ مع عدد من المعارضين السياسيين ضمن اعتقالات سبتمبر الشهيرة للرئيس السادات، وقد أُفرج عنه عام ١٩٨٢ ولم يعد إلى مسجده الذى مُنع منه، كما مُنع من الخطابة أو إلقاء الدروس، وفى السادس من ديسمبرفى عام ١٩٩٦ توضأ كشك فى بيته لصلاة الجمعة وكان يتنفّل بركعات قبل الذهاب إلى المسجد، فدخل فى الصلاة وفى السجدة الثانية لقى ربه.وهو في الثالثة
والستين من عمره رحمه الله رحمة واسعة


رفض الشيخ عبد الحميد كشك مغادرة مصر إلى أي من البلاد العربية أو
الإسلامية رغم الإغراء إلا لحج بيت الله الحرام عام 1973م. وتفرغ للتأليف
حتى بلغت مؤلفاته 115مؤلفًا ، على مدى 12 عامًا أي في الفترة ما بين 1982
وحتى صيف 1994، منها كتاب عن قصص الأنبياء وآخر عن الفتاوى وقد أتم تفسير
القرآن الكريم تحت عنوان ( في رحاب القرآن ) ، كما أن له حوالي ألفي شريط
كاسيت هي جملة الخطب التي ألقاها على منبر مسجد ( عين الحياة ) . وكان
للشيخ كشك بعض من آرائه الإصلاحية لللأزهر إذ كان ينادي بأن يكون منصب شيخ
الأزهر بالانتخابات لا بالتعيين وأن يعود الأزهر إلى ما كان عليه قبل قانون
التطوير عام 1961 وأن تقتصر الدراسة فيه على الكليات الشرعية وهي أصول
الدين واللغة العربية والدعوة ، وكان الشيخ عبد الحميد يرى أن الوظيفة
الرئيسية للأزهر هي تخريج دعاة وخطباء للمساجد التي يزيد عددها في مصر على
مائة ألف مسجد . ورفض كذلك أن تكون رسالة المسجد تعبدية فقط ، وكان ينادي
بأن تكون المساجد منارات للإشعاع فكريًا واجتماعيًا .

saied2007
saied2007
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 4579
تاريخ التسجيل : 11/10/2007

https://saied2007.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى