الازهر الشريف فى ذكرى افتتاحه
صفحة 1 من اصل 1
الازهر الشريف فى ذكرى افتتاحه
منذ افتتح فى21يونيو من عام ٩٧٢م والأزهر منارة العلم في العالمين العربي والإسلامي، وقد بني الأزهر في الجنوب الشرقي من المدينة علي مقربة من القصر الكبير الذي كان موجوداً آنذاك بين حي الديلم في الشمال وحي الترك في الجنوب ونجد نص النفش الذي نفشه جوهر بدائر القبة في خطط المقريزي،
ولما جاء الحاكم بأمر الله، زاد في بناء المسجد وحبس الأوقاف عليه وقد قيل إن الفاطميين أطلقوا هذا الاسم علي الأزهر إشارة إلي السيدة فاطمة الزهراء
ظل الأزهر الشريف قلعة الاسلام عبر العصور و لقد كان الجامع الأزهر في مصر هو الذي يمثل الدعوة الإسلامية و العمل السياسي الإسلامي المستقل عن الحكام في عصر المماليك و العثمانيين و حتى بداية عصر "محمد علي" و الذي في عهده بدأ تقييد حركة الأزهر و تجريده من نفوذه السياسي على مراحل عدة انتهت لما هو عليه الآن
.
وقد تغير الحال في عهد الأيوبيين فمنع صلاح الدين الخطبة فيه وأصبح مجرد معهد علمي كما قام الطواشي بشير الجامدار الناصري بالإضافة للبناء، وجعل له قارئاً للقرآن،
ورتب للفقراء طعاماً ودروساً للفقهاء الحنفية وقد سقطت منارة الجامع عام ١٣٩٨م فأعاد برقوق بناءها من حر ماله، ثم سقطت مرتين آخريين في عام ١٤١٤م و١٤٢٤م، وكان السلطان العثماني سليم يزوره ويصلي فيه كما كان نقطة انطلاق للمظاهرات التي تندد بالاستعمار الذي تعاقب علي مصر، وكان شيوخ الأزهر وعلماؤه رموز هذه الحركات الوطنية ومحركيها.
أنشئ منصب (شيخ الأزهر) في أواخر القرن الحادى عشر الهجرى (السابع عشر الميلادى) وحدث ركود نسبى إثر قيام السلطان سليم الأول العثمانى بترحيل عدد من علماء الأزهر إلى الأستانة -عاصمة الدولة العثمانية- وكانوا طائفة صالحة من نواب القضاة على المذاهب السنية الأربعة ، فضلا عن ترحيل عدد كبير من الصناع المهرة والعمال الفنيين
ولما جاء الحاكم بأمر الله، زاد في بناء المسجد وحبس الأوقاف عليه وقد قيل إن الفاطميين أطلقوا هذا الاسم علي الأزهر إشارة إلي السيدة فاطمة الزهراء
ظل الأزهر الشريف قلعة الاسلام عبر العصور و لقد كان الجامع الأزهر في مصر هو الذي يمثل الدعوة الإسلامية و العمل السياسي الإسلامي المستقل عن الحكام في عصر المماليك و العثمانيين و حتى بداية عصر "محمد علي" و الذي في عهده بدأ تقييد حركة الأزهر و تجريده من نفوذه السياسي على مراحل عدة انتهت لما هو عليه الآن
.
وقد تغير الحال في عهد الأيوبيين فمنع صلاح الدين الخطبة فيه وأصبح مجرد معهد علمي كما قام الطواشي بشير الجامدار الناصري بالإضافة للبناء، وجعل له قارئاً للقرآن،
ورتب للفقراء طعاماً ودروساً للفقهاء الحنفية وقد سقطت منارة الجامع عام ١٣٩٨م فأعاد برقوق بناءها من حر ماله، ثم سقطت مرتين آخريين في عام ١٤١٤م و١٤٢٤م، وكان السلطان العثماني سليم يزوره ويصلي فيه كما كان نقطة انطلاق للمظاهرات التي تندد بالاستعمار الذي تعاقب علي مصر، وكان شيوخ الأزهر وعلماؤه رموز هذه الحركات الوطنية ومحركيها.
أنشئ منصب (شيخ الأزهر) في أواخر القرن الحادى عشر الهجرى (السابع عشر الميلادى) وحدث ركود نسبى إثر قيام السلطان سليم الأول العثمانى بترحيل عدد من علماء الأزهر إلى الأستانة -عاصمة الدولة العثمانية- وكانوا طائفة صالحة من نواب القضاة على المذاهب السنية الأربعة ، فضلا عن ترحيل عدد كبير من الصناع المهرة والعمال الفنيين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى